واشنطن / PNN – قال السناتور الأميركي الجمهوري لينزي غراهام، إنه تحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، ويعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية قبل نهاية العام.
وقال غراهام في تصريح لرويترز من ولاية ميشيغان حيث يشارك في حملة لحشد الدعم للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، إن نتنياهو يؤيد العمل على اتفاق مع السعودية، مضيفا “أعتقد أن الوقت المناسب للقيام بذلك هو في عهد الرئيس جو بايدن”.
وأوضح أن نائبة الرئيس كاملا هاريس “أكثر التزاما باليسار” ولم تبد اهتماما بالعمل من أجل مثل هذا الاتفاق، لكن بايدن حريص على اتمام اتفاق وسيكون قادرا على حشد الأصوات الديمقراطية اللازمة.
يأتي ذلك، فيما يسعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى دفع مباحثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل قدما،
وتوجه كبير الدبلوماسيين الأميركيين، الأربعاء، مباشرة من تل أبيب إلى الرياض، في إطار جولة في الشرق الأوسط تسبق الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وخلال حديثه للصحافيين في مطار بن غوريون، دعا بلينكن للتركيز على “الجائزة الإستراتيجية” للتطبيع بين السعودية وإسرائيل، فيما تراوح جهوده الدبلوماسية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال “رغم كل ما حدث، لا تزال هناك فرصة عظيمة في هذه المنطقة للتحرك في اتجاه مختلف تماما”، منوّها الى أن “السعودية ستكون في قلب التغيير بما يشمل احتمال تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
والتقى بلينكن لدى وصوله الى مطار الرياض نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، قبل أن يجري مباحثات استمرت لنحو ساعة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ومن شأن تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية أن يوسع “الاتفاقات الإبراهيمية” التي جرى التوصل إليها إبان عهد الرئيس السابق ترامب. وقد أدت الاتفاقيات إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان.