[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت مصادر فلسطينية، أنّها تسلمت، اليوم الخميس، 47 جثماناً، يقول الاحتلال إنّها تعود لفلسطينيين، من معبر كرم أبو سالم.
وقامت الطواقم الطبية الفلسطينية بنقل الجثامين، من أجل معاينتها ومحاولة التعرف على هويات أصحابها، رغم تعرّضها للتحلّل، وذلك تمهيداً لدفنهاً في مقبرة جماعية.
واعترفت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ مئات الجثامين التي سرقها الجيش، من ساحة المستشفى، بعد الاشتباه بأن عدداً منها لأسراه، تبيّن أنها لشهداء فلسطينيين.
ووفقاً لمصادر إسرائيلية، فإنّ جيش الاحتلال فحص 400 جثمانٍ سرقها من مجمع ناصر الطبي في خانيونس، ثمّ تبيّن أنّها لا تعود لأيّ من الأسرى الإسرائيليين في غزة. ويأتي فشل الاحتلال في العثور على جثث لأسراه، بعد أن زعم وجود بعضها في مجمع ناصر، لتبرير اقتحامه سابقاً.
وكانت قوات الاحتلال نبشت القبور في ساحة المستشفى، التي اضطر الأهالي إلى دفن شهدائهم فيها بسبب حصار المكان، ومنع الاحتلال نقلها إلى المقابر، ثم قام الاحتلال بنقل الجثامين، إلى داخل الكيان، حيث أجريت فحوصات عليها، لمعرفة ما إذا كان بينها جثث لأسرى إسرائيليين.
وليست هذه المرة الأولى التي ينتهك فيها الاحتلال حرمات المقابر ويعبث بجثامين الشهداء، ويعمد إلى سرقتها، فقد سبق له أن قام بتجريف عشرات المقابر على امتداد قطاع غزة، لمجرد شكه بوجود جثث لأسراه فيها.
وفي خانيونس، قام الاحتلال بنبش عشرات القبور، وسرقة الكثير من الجثث، بعد الاشتباه بأنّ بعضها يعود لأسراه، لكن محاولاته في العثور على أي منها فشلت حتى الآن.
“}]]