ستولتنبرغ: نحرز تقدماً بشأن انضمام السويد وفنلندا للناتو

 ​  رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، باستئناف المفاوضات مع تركيا بشأن انضمام السويد وفنلندا، مشيراً إلى إحراز “تقدم” على هذا الصعيد.وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، قال ستولتنبرغ الذي يجري زيارة إلى السويد تستمر حتى الأربعاء، إن إنجاز انضمام البلدين إلى الحلف هو “أولوية قصوى، ونحن نحرز تقدماً”، وفق فرانس برس.”وفت بالتزامات”كما أكد أن السويد التي تعطل تركيا طلب انضمامها “وفت بالتزامات” كانت قد قطعتها لأنقرة في مدريد في يونيو الماضي، وأن “الوقت قد حان للانتهاء من عملية المصادقة”.كذلك أضاف: “التقيت مؤخراً الرئيس التركي (رجب طيب) أردوغان، ويسعدني أنه وافق على استئناف الاجتماعات” الثلاثية مع السويد وفنلندا، مشدداً على أن “القضية ليست ما إذا كانت السويد ستدخل التحالف ولكن متى”.بدوره، كشف كريسترسون أن البرلمان سيعقد جلسة للتصويت مسبقاً على الانضمام إلى التحالف.تركيا والمجرومن أصل 30 دولة في الحلف، وحدهما تركيا والمجر لم تصادقا على انضمام السويد وفنلندا. وموافقة الدول الأعضاء بالإجماع ضرورية لانضمامهما.يذكر أن تركيا كانت أوقفت نهاية يناير، 

رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، باستئناف المفاوضات مع تركيا بشأن انضمام السويد وفنلندا، مشيراً إلى إحراز “تقدم” على هذا الصعيد.

وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، قال ستولتنبرغ الذي يجري زيارة إلى السويد تستمر حتى الأربعاء، إن إنجاز انضمام البلدين إلى الحلف هو “أولوية قصوى، ونحن نحرز تقدماً”، وفق فرانس برس.

“وفت بالتزامات”

كما أكد أن السويد التي تعطل تركيا طلب انضمامها “وفت بالتزامات” كانت قد قطعتها لأنقرة في مدريد في يونيو الماضي، وأن “الوقت قد حان للانتهاء من عملية المصادقة”.

كذلك أضاف: “التقيت مؤخراً الرئيس التركي (رجب طيب) أردوغان، ويسعدني أنه وافق على استئناف الاجتماعات” الثلاثية مع السويد وفنلندا، مشدداً على أن “القضية ليست ما إذا كانت السويد ستدخل التحالف ولكن متى”.

بدوره، كشف كريسترسون أن البرلمان سيعقد جلسة للتصويت مسبقاً على الانضمام إلى التحالف.

تركيا والمجر

ومن أصل 30 دولة في الحلف، وحدهما تركيا والمجر لم تصادقا على انضمام السويد وفنلندا. وموافقة الدول الأعضاء بالإجماع ضرورية لانضمامهما.

يذكر أن تركيا كانت أوقفت نهاية يناير، المفاوضات وأرجأت خصوصاً اجتماعاً ثلاثياً كان مقرراً في فبراير بعد تظاهرات عدة في ستوكهولم حرق في إحداها ناشط دنماركي من اليمين المتطرف نسخة من المصحف.

إلا أن المفاوضات ستستأنف الخميس في بروكسل، حسب ما أعلنت تركيا في نهاية فبراير.

  

المحتوى ذو الصلة