روسيا: لن نسمح مرة أخرى للغرب بتفجير أنابيب الغاز العابرة للبحار 

 أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن موسكو لن تسمح للغرب “بتفجير خطوط أنابيب الغاز”مرة أخرى، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن روسيا لن تعتمد بعد الآن على أي شركاء من الغرب في سياستها بشأن الطاقة.وقال لافروف خلال المؤتمر الدولي للعلوم السياسية “حوار ريسينا”، في نيودلهي: “لن نسمح لهم (الغرب) بتفجير خطوط أنابيب الغاز مرة أخرى، بالمناسبة، طلبنا إجراء تحقيق (بتفجيرات خطي أنابيب الغاز “التيار الشمالي”)، وعلى الفور تم رفض هذا الطلب، ووصفه الأميركيون بالـ”هراء”.وأضاف لافروف “عندما نشر [الصحافي الأميركي] سيمور هيرش النتائج التي توصل إليها، رأيتم رد فعل الأوروبيين والأميركيين”.وأوضح: “الحرب التي نحاول إيقافها والتي بدأها الغرب ضدنا باستخدام الأوكرانيين، بالطبع، أثرت على سياسة روسيا، بما في ذلك سياسة الطاقة… ما تغير هو أننا لن نعتمد بعد الآن على أي شركاء من الغرب”.وكانت الدول الغربية قد حمّلت موسكو مسؤولية تفجير خط الأنابيب في أيلول/سبتمبر 2022، ما فاقم الغضب ضد موسكو في أعقاب غزوها لأوكرانيا.وأمس الخميس، قال لافروف، إن الغرب رفض رفضا قاطعا مشاركة روسيا في تحقيقات تفجير خطي “نورد 

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن موسكو لن تسمح للغرب “بتفجير خطوط أنابيب الغاز”مرة أخرى، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن روسيا لن تعتمد بعد الآن على أي شركاء من الغرب في سياستها بشأن الطاقة.

وقال لافروف خلال المؤتمر الدولي للعلوم السياسية “حوار ريسينا”، في نيودلهي: “لن نسمح لهم (الغرب) بتفجير خطوط أنابيب الغاز مرة أخرى، بالمناسبة، طلبنا إجراء تحقيق (بتفجيرات خطي أنابيب الغاز “التيار الشمالي”)، وعلى الفور تم رفض هذا الطلب، ووصفه الأميركيون بالـ”هراء”.

وأضاف لافروف “عندما نشر [الصحافي الأميركي] سيمور هيرش النتائج التي توصل إليها، رأيتم رد فعل الأوروبيين والأميركيين”.

وأوضح: “الحرب التي نحاول إيقافها والتي بدأها الغرب ضدنا باستخدام الأوكرانيين، بالطبع، أثرت على سياسة روسيا، بما في ذلك سياسة الطاقة… ما تغير هو أننا لن نعتمد بعد الآن على أي شركاء من الغرب”.

وكانت الدول الغربية قد حمّلت موسكو مسؤولية تفجير خط الأنابيب في أيلول/سبتمبر 2022، ما فاقم الغضب ضد موسكو في أعقاب غزوها لأوكرانيا.

وأمس الخميس، قال لافروف، إن الغرب رفض رفضا قاطعا مشاركة روسيا في تحقيقات تفجير خطي “نورد ستريم”، مضيفا أن روسيا مصدومة تجاه إفلات مخربي خطي “نورد ستريم” من العقاب.

كانت موسكو، قالت إن الأمم المتحدة لديها آليات لإجراء تحقيق في حادث خط غاز نورد ستريم.

لكن التحقيقات التي أجرتها السلطات السويدية والدنماركية والألمانية حتى الآن لم تتوصل إلى تحديد هوية الدولة أو الجهة الفاعلة.

ومنذ أشهر أضحى “نورد ستريم” في قلب التوترات الجيوسياسية بين الغرب وموسكو، لاسيما بعد قطعها إمدادات الغاز عن أوروبا، كرد على العقوبات الغربية ضدها جراء الصراع الروسي الأوكراني.

وعلى الرغم من أن تلك الأنابيب التي يديرها تحالف شركات تملك غازبروم الروسية الغالبية فيه، خارج الخدمة حاليا، إلا أن كلا الخطين لا يزالان يحتويان على الغاز، ما أثار قلق العديد من المسؤولين وخبراء البيئة والمناخ حول العالم.

كان رئيس مجلس النواب الروسي “الدوما”، قال إنه ينبغي إجراء تحقيق دولي أساسه مدونة صحافي استقصائي أميركي يقول فيها إن الولايات المتحدة تقف وراء الانفجارات التي خربت خطي أنابيب نورد ستريم للغاز.

ونفى البيت الأبيض، التقرير الذي نشره الصحافي الأميركي سيمور هيرش، وقال فيه إنه تم تنفيذ هجوم على خطي الأنابيب في سبتمبر/أيلول الماضي بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقالت موسكو مرارا دون تقديم أدلة إن الغرب يقف وراء الانفجارات التي أثرت على خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 في سبتمبر/أيلول الماضي، والخطان مشروعان للبنية التحتية بمليارات الدولارات لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق.

 

المحتوى ذو الصلة