قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستواصل خفض إنتاج النفط بواقع 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية يونيو/حزيران 2023.وأضاف نوفاك “تقترب روسيا حاليا من تحقيق المستوى المستهدف من خفض الإنتاج… وستصل إليه خلال أيام”، في إشارة إلى إعلانه الشهر الماضي خفض الإنتاج الروسي 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من مارس/آذار الجاري.وأردف “وفقا لوضع السوق الحالي، فإن قرار خفض الإنتاج طوعا بمقدار 500 ألف برميل يوميا سيكون ساريا حتى يونيو/حزيران 2023”.وقال نوفاك في بيان إن سوق النفط العالمية تعرضت لضغوط لم يسبق لها مثيل، مشيرا إلى قرار دول غربية فرض حظر على النفط الروسي وما سماه بالمحاولات الخطيرة لفرض سقف سعري على النفط الروسي.ويأتي خفض روسيا الأحادي للإنتاج إضافة إلى اتفاق مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا.وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وافقت المجموعة على تخفيضات كبيرة للإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا من نوفمبر/تشرين الثاني حتى نهاية 2023 على الرغم من الدعوات لزيادة الإنتاج من كبار المستهلكين.ومن المقرر أن تجتمع لجنة وزارية رفيعة المستوى
قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستواصل خفض إنتاج النفط بواقع 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية يونيو/حزيران 2023.
وأضاف نوفاك “تقترب روسيا حاليا من تحقيق المستوى المستهدف من خفض الإنتاج… وستصل إليه خلال أيام”، في إشارة إلى إعلانه الشهر الماضي خفض الإنتاج الروسي 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من مارس/آذار الجاري.
وأردف “وفقا لوضع السوق الحالي، فإن قرار خفض الإنتاج طوعا بمقدار 500 ألف برميل يوميا سيكون ساريا حتى يونيو/حزيران 2023”.
وقال نوفاك في بيان إن سوق النفط العالمية تعرضت لضغوط لم يسبق لها مثيل، مشيرا إلى قرار دول غربية فرض حظر على النفط الروسي وما سماه بالمحاولات الخطيرة لفرض سقف سعري على النفط الروسي.
ويأتي خفض روسيا الأحادي للإنتاج إضافة إلى اتفاق مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وافقت المجموعة على تخفيضات كبيرة للإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا من نوفمبر/تشرين الثاني حتى نهاية 2023 على الرغم من الدعوات لزيادة الإنتاج من كبار المستهلكين.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة وزارية رفيعة المستوى من المجموعة في الثالث من أبريل/نيسان لمناقشة أوضاع السوق، وأن يجتمع كل الوزراء في الرابع من يونيو/حزيران.