روسيا توافق على تمديد اتفاق تصدير الحبوب لمدة شهرين فقط

 ​  أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الاثنين، أن بلاده لا تعارض تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود، ولكن لمدة 60 يوما فقط هذه المرة.وقال فيرشينين في مؤتمر صحافي عقب انتهاء محادثات بشأن تمديد اتفاق الحبوب في جنيف، مع ممثلي الأمم المتحدة: “الجانب الروسي لا يعترض على تمديد آخر لمبادرة البحر الأسود”، بعد انتهاء أجلها في 18 من مارس/آذار الجاري ولكن “فقط لمدة 60 يوما”.كانت الخارجية الروسية أكدت، الأسبوع الماضي، استعداد موسكو لتنفيذ الجزء الخاص بها من اتفاق تصدير الحبوب شريطة تنفيذ الأطراف الأخرى لالتزاماتها أيضا، نقلا عن وكالة “سبوتنيك” الروسية.من جانبه، اعتبر وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف الاثنين، أن الاقتراح الروسي لتمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية لمدة 60 يومًا، يتعارض مع الاتفاقية الأساسية الموقعة في يوليو والتي تنتهي مدّتها في 18 مارس، لكنّه لم يرفض عرض موسكو بشكل قاطع.وكتب الوزير في تغريدة أن “الاتفاقية حول مبادرة حبوب البحر الأسود تنصّ على تمديد لمدة 120 يومًا على الأقلّ، وموقف روسيا القاضي بتمديدها لمدة 60 يومًا فقط يتعارض إذًا مع 

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الاثنين، أن بلاده لا تعارض تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود، ولكن لمدة 60 يوما فقط هذه المرة.

وقال فيرشينين في مؤتمر صحافي عقب انتهاء محادثات بشأن تمديد اتفاق الحبوب في جنيف، مع ممثلي الأمم المتحدة: “الجانب الروسي لا يعترض على تمديد آخر لمبادرة البحر الأسود”، بعد انتهاء أجلها في 18 من مارس/آذار الجاري ولكن “فقط لمدة 60 يوما”.

كانت الخارجية الروسية أكدت، الأسبوع الماضي، استعداد موسكو لتنفيذ الجزء الخاص بها من اتفاق تصدير الحبوب شريطة تنفيذ الأطراف الأخرى لالتزاماتها أيضا، نقلا عن وكالة “سبوتنيك” الروسية.

من جانبه، اعتبر وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف الاثنين، أن الاقتراح الروسي لتمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية لمدة 60 يومًا، يتعارض مع الاتفاقية الأساسية الموقعة في يوليو والتي تنتهي مدّتها في 18 مارس، لكنّه لم يرفض عرض موسكو بشكل قاطع.

وكتب الوزير في تغريدة أن “الاتفاقية حول مبادرة حبوب البحر الأسود تنصّ على تمديد لمدة 120 يومًا على الأقلّ، وموقف روسيا القاضي بتمديدها لمدة 60 يومًا فقط يتعارض إذًا مع الوثيقة الموقعة من جانب تركيا والأمم المتحدة”.

وأوضح أن أوكرانيا تنتظر “الموقف الرسمي” للأمم المتحدة وتركيا كـ”ضامنَين” للاتفاقية.

وجرى توقيع الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا ورعاية الأمم المتحدة في إسطنبول خلال يوليو/ تموز الماضي عبر إنشاء مركز تنسيق رباعي لتفتيش السفن التي تحمل الحبوب لمنع تهريب الأسلحة.

وتهدف مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا بين روسيا وأوكرانيا في يوليو تموز الماضي، إلى الحيلولة دون وقوع أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب بأمان من ثلاثة موانئ أوكرانية بعدما تسبب الهجوم الروسي في توقف التصدير لفترة.

وأسفر هذا الاتفاق الحيوي لإمدادات الغذاء العالمية عن تصدير أكثر من 24 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وفقاً للأمم المتحدة.

ويحين موعد تجديد الاتفاق في 18 مارس/آذار، وسبق تمديده لمدة 120 يوما في نوفمبر/تشرين الثاني.

وألمحت موسكو بالفعل إلى أنها لن توافق على التمديد إلا إذا رُفعت القيود التي تؤثر على صادراتها، لكن العديد من الدبلوماسيين والمسؤولين الكبار، ومن بينهم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، متفائلون بتجديد الاتفاق.

ويقول مسؤولون روس إنه على الرغم من أن الصادرات الزراعية للبلاد لم تُستهدف صراحة من قبل الغرب، فإن العقوبات المفروضة على قطاعات المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين لديها، حدت من قدرتها على تصدير الحبوب والأسمدة.

هذا وتعتبر كل من أوكرانيا وروسيا من أهم الموردين العالميين للحبوب والأسمدة.

  

المحتوى ذو الصلة