روسيا تقرر تمديد اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود 60 يوماً

 قال الكرملين اليوم الجمعة إن روسيا قررت تمديد اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 60 يوماً مؤكدا تصريحات سابقة لوزارة الخارجية.وذكرت أوكرانيا أن الاتفاق، الذي سينتهي قريبا، يجب أن يتم تجديده بالكامل بموجب الشروط الحالية والتي تنص على تمديد لمدة 120 يوما.وقبل أيام قال مصدر مطلع إن اتفاقاً يتيح التصدير الآمن للحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود سيجري تمديده تلقائيا بعد انتهاء العمل به يوم 18 مارس/آذار ما لم يوجد اعتراض لدى أي من الأطراف المشاركة فيه.وتهدف مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا بين روسيا وأوكرانيا في يوليو/تموز الماضي، إلى الحيلولة دون وقوع أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب بأمان من ثلاثة موانئ أوكرانية بعدما تسبب الهجوم الروسي في توقف التصدير لفترة.وأسفر هذا الاتفاق الحيوي لإمدادات الغذاء العالمية عن تصدير أكثر من 24 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وفقاً للأمم المتحدة.وسبق تمديد الاتفاق لمدة 120 يوما في نوفمبر/تشرين الثاني.ويقول مسؤولون روس إنه على الرغم من أن الصادرات الزراعية للبلاد لم تُستهدف صراحة من قبل الغرب، فإن 

قال الكرملين اليوم الجمعة إن روسيا قررت تمديد اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 60 يوماً مؤكدا تصريحات سابقة لوزارة الخارجية.

وذكرت أوكرانيا أن الاتفاق، الذي سينتهي قريبا، يجب أن يتم تجديده بالكامل بموجب الشروط الحالية والتي تنص على تمديد لمدة 120 يوما.

وقبل أيام قال مصدر مطلع إن اتفاقاً يتيح التصدير الآمن للحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود سيجري تمديده تلقائيا بعد انتهاء العمل به يوم 18 مارس/آذار ما لم يوجد اعتراض لدى أي من الأطراف المشاركة فيه.

وتهدف مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا بين روسيا وأوكرانيا في يوليو/تموز الماضي، إلى الحيلولة دون وقوع أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب بأمان من ثلاثة موانئ أوكرانية بعدما تسبب الهجوم الروسي في توقف التصدير لفترة.

وأسفر هذا الاتفاق الحيوي لإمدادات الغذاء العالمية عن تصدير أكثر من 24 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وفقاً للأمم المتحدة.

وسبق تمديد الاتفاق لمدة 120 يوما في نوفمبر/تشرين الثاني.

ويقول مسؤولون روس إنه على الرغم من أن الصادرات الزراعية للبلاد لم تُستهدف صراحة من قبل الغرب، فإن العقوبات المفروضة على قطاعات المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين لديها، حدت من قدرتها على تصدير الحبوب والأسمدة.

هذا وتعتبر كل من أوكرانيا وروسيا من أهم الموردين العالميين للحبوب والأسمدة.

 

المحتوى ذو الصلة