أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، أنها أحبطت مخططاً لاغتيال رجل أعمال في قطاع الإعلام أعدته جماعة يمينية متطرفة تدعمها الاستخبارات الأوكرانية، بحسب موسكو.وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي في بيان، إنه “أحبط هجوماً دبرته الاستخبارات الأوكرانية ضد كونستانتين مالوفيتشيف، رئيس مجلس إدارة مجموعة تسار غراد”.وأضاف أن خطة الاغتيال أعدها دينيس كابوستين الذي وصفته بأنه مؤسس مجموعة “مخربين” أعلنت على الشبكات الاجتماعية مسؤوليتها عن توغل الأسبوع الماضي في منطقة روسية حدودية مع أوكرانيا.وأكد جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن كابوستين ناشط يميني متطرف روسي ولد عام 1984 و”يقيم على الأراضي الأوكرانية ويعمل تحت إشراف جهاز الأمن الأوكراني”، الاسم الرسمي للاستخبارات الأوكرانية.وفتح الأمن الروسي تحقيقاً ضد الناشط بشبهة “الاعتداء” و”التورط في أنشطة إرهابية” و”تهريب متفجرات”.يذكر أن كونستانتين مالوفيتشيف ملياردير يخضع منذ عام 2014 لعقوبات أوروبية وأميركية فرضت على روسيا على خلفية ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية.وهو مؤسس مجموعة “تسار غراد” التي تضم خصوصاً قناة تلفزيونية قومية ومحافظة.وبحسب بيان جهاز الأمن الاتحادي
أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، أنها أحبطت مخططاً لاغتيال رجل أعمال في قطاع الإعلام أعدته جماعة يمينية متطرفة تدعمها الاستخبارات الأوكرانية، بحسب موسكو.
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي في بيان، إنه “أحبط هجوماً دبرته الاستخبارات الأوكرانية ضد كونستانتين مالوفيتشيف، رئيس مجلس إدارة مجموعة تسار غراد”.
وأضاف أن خطة الاغتيال أعدها دينيس كابوستين الذي وصفته بأنه مؤسس مجموعة “مخربين” أعلنت على الشبكات الاجتماعية مسؤوليتها عن توغل الأسبوع الماضي في منطقة روسية حدودية مع أوكرانيا.
وأكد جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن كابوستين ناشط يميني متطرف روسي ولد عام 1984 و”يقيم على الأراضي الأوكرانية ويعمل تحت إشراف جهاز الأمن الأوكراني”، الاسم الرسمي للاستخبارات الأوكرانية.
وفتح الأمن الروسي تحقيقاً ضد الناشط بشبهة “الاعتداء” و”التورط في أنشطة إرهابية” و”تهريب متفجرات”.
يذكر أن كونستانتين مالوفيتشيف ملياردير يخضع منذ عام 2014 لعقوبات أوروبية وأميركية فرضت على روسيا على خلفية ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وهو مؤسس مجموعة “تسار غراد” التي تضم خصوصاً قناة تلفزيونية قومية ومحافظة.
وبحسب بيان جهاز الأمن الاتحادي الروسي، كان من المقرر تنفيذ الهجوم عبر زرع عبوة ناسفة في سيارة مالوفيتشيف.
وسبق أن اتهم الأمن الروسي في أغسطس الفائت الاستخبارات الأوكرانية باستعمال هذه الطريقة في اغتيال داريا دوغينا ابنة المنظّر الأيديولوجي ألكسندر دوغين المعروف بقربه من الكرملين.
كما اتهم جهاز الأمن الاتحادي الروسي كابوستين بأنه نظم وشارك الخميس الماضي في “التسلل” إلى منطقة بريانسك (جنوب غرب) المتاخمة لأوكرانيا، والذي أسفر عن مقتل شخصين وجرح طفل وفق السلطات الروسية.
ونفت الرئاسة الأوكرانية تلك الاتهامات ورأت فيها “استفزازاً متعمداً” يهدف وفقاً لها إلى تبرير الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا.