تل ابيب /PNN / قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، إنه سمع قصصا عن اعتداءات جنسية خلال اجتماع مع الرهائن الذين أعادتهم حماس خلال فترة الهدنة في غزة.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: “سمعت، وسمعتم أنتم أيضا، عن اعتداءات جنسية وحوادث اغتصاب وحشية لا مثيل لها”.
وفي وقت سابق، اعتبرت حركة “حماس” أن اتهامها بارتكاب أعمال عنف جنسي خلال هجومها على إسرائيل قبل نحو شهرين هو “أكاذيب” هدفها “شيطنة المقاومة”.
ونددت “حماس” في بيان لها أمس الاثنين، بـ”الحملات الصهيونية المضللة والتي تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة وهدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية”.
وقالت: “نعد هذه الحملة المضللة جزءا من سلسلة الأكاذيب التي تروجها ماكينة الدعاية الصهيونية، والتي ظهر كذب ادعاءاتها وليس آخرها كذبة استخدام مشفى الشفاء الطبي لأغراض عسكرية”.
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الثلاثاء، إلى إدانة “العنف الجنسي المرتكب من قبل حماس”، بعد الادعاءات بوقوع “عمليات اغتصاب” خلال هجوم السابع من أكتوبر، وهو أمر تنفي “حماس” وقوعه.
وقال بايدن خلال تجمع انتخابي في بوسطن: “لا يمكن للعالم غض النظر عما يحدث.. يتعين علينا جميعا إدانة العنف الجنسي لإرهابيي حماس بقوة ومن دون مواربة”.
هذا واعتبرت حركة “حماس” أن اتهامها بارتكاب “أعمال عنف جنسي” خلال هجومها على إسرائيل قبل نحو شهرين هو “أكاذيب” هدفها “شيطنة المقاومة”.
كما أكدت في بيان: “نعد هذه الحملة المضللة جزءا من سلسلة الأكاذيب التي تروجها ماكينة الدعاية الصهيونية، والتي ظهر كذب ادعاءاتها وليس آخرها كذبة استخدام مشفى الشفاء الطبي لأغراض عسكرية”.
وبعد مرور شهرين على اندلاع الحرب في قطاع غزة، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز، من “سيناريو أكثر رعبا” في القطاع، قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه. فيما أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة مساء يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 16248 قتيلا، أكثر من 70% منهم أطفال ونساء، كما بلغ عدد الإصابات 43616 مصابا.