تل أبيب/PNN- أعلنت “إسرائيل”، على لسان مندوبها لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، أنها ستدرس خلال أيام إمكانية طرد كبار مسؤولي الأمم المتحدة من تل أبيب، ردًّا على إدراجها على “قائمة العار” الأممية.
وقال إردان في تصريح إن “إسرائيل تدرس هذا الأسبوع إمكانية طرد مسؤولين رفيعي المستوى في الأمم المتحدة من إسرائيل الذين ينشرون الأكاذيب ضد إسرائيل، وإعلان “UNRA” منظمة إرهابية”.
وأردف إردان إنه “حان الوقت كي تفكر ”إسرائيل” في إيجابيات وسلبيات الانسحاب من الأمم المتحدة، ولكن قبل ذلك لدينا العديد من الخطوات التي سيتم النظر فيها هذا الأسبوع، بما في ذلك إمكانية طرد كبار مسؤولي الأمم المتحدة الذين ينشرون الأكاذيب ضد إسرائيل”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أبلغ البعثة “الإسرائيلية” في الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي بإدراج الاحتلال في “قائمة العار” المتعلقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات.
وقد أثارت الخطوة الأممية غضبًا رسميّا “إسرائيليّا”، حيث توالت الردود الغاضبة على القرار من قبل المسؤولين “الإسرائيليين”.
وأعلن الاحتلال أنّها تشعر بالصدمة و”الاشمئزاز”، بعدما أُخطرت بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إدراجها على “قائمة العار” الأممية المتعلقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “الأمم المتحدة أدخلت نفسها في القائمة السوداء للتاريخ عندما انضمت إلى أنصار القتلة من حماس”.
بدوره، حذَّر وزير الخارجية “الإسرائيلي”، يسرائيل كاتس، من أن قرار إدراج الاحتلال في القائمة السوداء ستكون له عواقب على علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة”.