[[{“value”:”
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الشيخ رائد صلاح أن للمسلمين وحدهم الحق الأبدي في الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك وفي كل وقت، مبيناً رفضه للقيود التي أعلن الاحتلال الإسرائيلي فرضها على المصلين المسموح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ صلاح في لقاء متلفز الثلاثاء: “نحن لنا الحق الأبدي الشرعي الثابت بأن ندخل إلى المسجد الأقصى المبارك، سواء كان الواحد منّا طفلاً أو شاباً أو رجلاً أو عجوزاً، ولا يملك أي إنسان في كل الكرة الأرضية الحق بأن يحدّد جيل من يجوز له الدخول إلى المسجد الأقصى”.
وأضاف : “نحن لنا الحق الأبدي بأن نصلي في المسجد الأقصى المبارك في كل وقت يرتفع فيه الأذان في الأقصى”. وأرجع هذا الحق إلى العلاقة المقدسة بالمسجد الأقصى المبارك استناداً إلى القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقال الشيخ أيضاً: “ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، أؤكد أنّ المسجد الأقصى آية في القرآن الكريم … يجب أن نحافظ عليه كما نحافظ على القرآن الكريم”، مؤكداً أنّ المسلمين يتعبدون إلى الله بشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى.
وتابع: “هذا واجبنا الذي نستمده من توجيهات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي توجيهات أبدية وإيمانية، وهي ثوابت من انتمائنا لإسلامنا، لا يمكن لأي إرادة في الأرض، ولا لأي انسان مهما كان منصبه، مهما كانت لغته، ومهما كانت قوته، أن يلغي هذه الثوابت الدينية التي تربطنا مع القرآن الكريم ومع السنة النبوية”.
وشدّد الشيخ على موقفه قائلاً: “نقولها بشكل واضح، المسجد الأقصى حق لنا كما أن القرآن الكريم هو قرآننا، وكما أنّ القرآن الكريم لا تجوز عليه القسمة، فلا تجوز القسمة على المسجد الأقصى المبارك، وكما أنّ القرآن الكريم لا يقبل تقسيما زمانياً ولا تقسيماً مكانياً، كذلك المسجد الأقصى المبارك”.
وختم تصريحه بقوله: “نقول بلا تلعثم: المسجد الأقصى المبارك هو حقنا الإسلامي العروبي الفلسطيني الأبدي الثابت، ولا يوجد لغيرنا حق فيه حتى قيام الساعة. هكذا نحن، وهكذا المسجد الأقصى المبارك، وهكذا علاقتنا مع الأقصى حتى نلقى الله سبحانه وتعالى”.
ويأتي هذا التصريح من الشيخ رائد رداً على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاحد الماضي على مقترح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تقييد دخول فلسطينيي الداخل والقدس المحتلة إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.
“}]]