وسط تمسكها منذ أكثر من سنة بموقفها الداعم بقوة لأوكرانيا في وجه روسيا، أعلنت بولندا أنها “فكّكت شبكة تجسس تعمل دعما للغزو الروسي “وقال وزير الدفاع، ماريوش بلاشتشاك لإذاعة “بي آر 1” البولندية اليوم الخميس “فُكّكت الشبكة بكاملها”، موضحًا أنها “كانت عبارة عن مجموعة من الأشخاص الذين يجمعون معلومات لحساب الذين هاجموا أوكرانيا”. في إشارة إلى القوات الروسيةأتى هذا التصريح المقتضب بعدما أفادت مصادر مطلعة لمحطة محلية خاصة RMF بأن جهاز مكافحة التجسس البولندي، ألقى القبض على ستة أجانب يعملون في المخابرات الروسية، يُزعم أنهم كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات تخريب في البلاد، وفق ما نقلت فرانس برس.كاميرات خفيةلكن المخابرات تمكنت من كشفهم و إلقاء القبض عليهم بعدما عثرت على كاميرات مراقبة خفية وضعوها على طرق وتقاطعات السكك الحديدية الهامةفقد ركبوا “عشرات أجهزة المراقبة” من هذا النوع، بشكل رئيسي على أجزاء من السكك الحديدية المؤدية إلى جنوب شرق البلاد، بما في ذلك بالقرب من مطار يعد أحد نقاط النقل الرئيسية للأسلحة والذخيرة الغربية المتجهة إلى أوكرانيا، بحسب ما أفادت المصادر.كما أكدت أن السلطات البولندية في
وسط تمسكها منذ أكثر من سنة بموقفها الداعم بقوة لأوكرانيا في وجه روسيا، أعلنت بولندا أنها “فكّكت شبكة تجسس تعمل دعما للغزو الروسي “
وقال وزير الدفاع، ماريوش بلاشتشاك لإذاعة “بي آر 1” البولندية اليوم الخميس “فُكّكت الشبكة بكاملها”، موضحًا أنها “كانت عبارة عن مجموعة من الأشخاص الذين يجمعون معلومات لحساب الذين هاجموا أوكرانيا”. في إشارة إلى القوات الروسية
أتى هذا التصريح المقتضب بعدما أفادت مصادر مطلعة لمحطة محلية خاصة RMF بأن جهاز مكافحة التجسس البولندي، ألقى القبض على ستة أجانب يعملون في المخابرات الروسية، يُزعم أنهم كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات تخريب في البلاد، وفق ما نقلت فرانس برس.
كاميرات خفية
لكن المخابرات تمكنت من كشفهم و إلقاء القبض عليهم بعدما عثرت على كاميرات مراقبة خفية وضعوها على طرق وتقاطعات السكك الحديدية الهامة
فقد ركبوا “عشرات أجهزة المراقبة” من هذا النوع، بشكل رئيسي على أجزاء من السكك الحديدية المؤدية إلى جنوب شرق البلاد، بما في ذلك بالقرب من مطار يعد أحد نقاط النقل الرئيسية للأسلحة والذخيرة الغربية المتجهة إلى أوكرانيا، بحسب ما أفادت المصادر.
كما أكدت أن السلطات البولندية في حالة تأهب قصوى بعدما تم تعزيز أمن السكك الحديد والبنية التحتية الإستراتيجية في البلاد.
يشار إلى أن بولندا المحاذية لأوكرانيا، شكلت منذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرنية في 24 فبراير الماضي، نقطة انطلاق لشحنات الأسلحة الكبيرة التي تقاطرت من قبل العديد من الدول الأوروبية ومن الولايات المتحدة أيضا.
وقد دعمت وارسو منذ اليوم الأول كييف بقوة، وفتحت حدودها أيضا لاستقبال آلاف اللاجئين الفارين من الحرب.