قال يفغيني بريغوجن، قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة، في مقطع فيديو نُشر اليوم الثلاثاء، إن قواته تسيطر الآن على أكثر من 80% من مدينة باخموت في شرق أوكرانيا.ويقود مقاتلو فاغنر جهود روسيا المستمرة منذ شهور للسيطرة على باخموت في واحدة من أكثر المعارك دموية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا قبل 13 شهراً. وأدت حرب الخنادق الطاحنة والقصف المستمر بالمدفعية إلى مقارنات مع الحرب العالمية الأولى، بسبب الخسائر الفادحة التي لحقت بالجانبين.وفي مقطع فيديو نشره مدون عسكري روسي على تطبيق تليغرام، ظهر بريغوجن وهو يعرض خريطة للمنطقة تكشف كيف أن قواته تواصل حصار المدينة المدمرة حالياً والتي كان يقطنها قبل الحرب، زهاء 70 ألف نسمة.وقال بريغوجن: “الجزء الأكبر من باخموت، أكثر من 80% منها تحت سيطرتنا الآن، بما في ذلك المركز الإداري بالكامل والمصانع والمستودعات وإدارة المدينة”.واستخدم قلماً أحمر لتحديد منطقة صغيرة نسبياً معظمها أحياء سكنية في المدينة لم تسيطر عليها القوات الروسية بعد. وقال: “الحرب مستمرة هنا”.وزعم بريغوجن من قبل أن روسيا سيطرت على مدينة التعدين في تصريح تبين أنه سابق لأوانه، لكن
قال يفغيني بريغوجن، قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة، في مقطع فيديو نُشر اليوم الثلاثاء، إن قواته تسيطر الآن على أكثر من 80% من مدينة باخموت في شرق أوكرانيا.
ويقود مقاتلو فاغنر جهود روسيا المستمرة منذ شهور للسيطرة على باخموت في واحدة من أكثر المعارك دموية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا قبل 13 شهراً. وأدت حرب الخنادق الطاحنة والقصف المستمر بالمدفعية إلى مقارنات مع الحرب العالمية الأولى، بسبب الخسائر الفادحة التي لحقت بالجانبين.
وفي مقطع فيديو نشره مدون عسكري روسي على تطبيق تليغرام، ظهر بريغوجن وهو يعرض خريطة للمنطقة تكشف كيف أن قواته تواصل حصار المدينة المدمرة حالياً والتي كان يقطنها قبل الحرب، زهاء 70 ألف نسمة.
وقال بريغوجن: “الجزء الأكبر من باخموت، أكثر من 80% منها تحت سيطرتنا الآن، بما في ذلك المركز الإداري بالكامل والمصانع والمستودعات وإدارة المدينة”.
واستخدم قلماً أحمر لتحديد منطقة صغيرة نسبياً معظمها أحياء سكنية في المدينة لم تسيطر عليها القوات الروسية بعد. وقال: “الحرب مستمرة هنا”.
وزعم بريغوجن من قبل أن روسيا سيطرت على مدينة التعدين في تصريح تبين أنه سابق لأوانه، لكن أوكرانيا اعترفت بأن الوضع فيما تسميه “حصن باخموت” أصبح صعباً للغاية الآن.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، الأسبوع الماضي، إن القوات الروسية سيطرت على الضفة الغربية لنهر باخموتكا مما يعرض طريق إمداد رئيسيا للقوات الأوكرانية للخطر.
وخلال زيارة إلى باخموت، أمس الاثنين، قال دينيس بوشلين رئيس الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من إقليم دونيتسك الأوكراني، الذي عينته موسكو، إن القوات الروسية تسيطر الآن على نحو 75% من المدينة.
وتقول روسيا إن السيطرة على باخموت ستفتح المجال أمام هجمات مستقبلية في أنحاء أوكرانيا، بينما تقول كييف والغرب إن المدينة المدمرة حالياً لها أهمية رمزية فقط.
ومنطقة دونيتسك، التي يتحدث سكانها اللغة الروسية بشكل أساسي، هي واحدة من أربع مناطق تقول روسيا إنها ضمتها من أوكرانيا في أعقاب ما وصفتها كييف وحلفاؤها الغربيون بأنها استفتاءات صورية.