[[{“value”:”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
انتقد رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن تزويدهم بمعطيات عن تطورات المواجهة على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
وأشار ياهف إلى عدم جهوزية الملاجئ في المدينة المحتلة في حال تطورت المواجه مع حزب الله اللبناني.
وقال: “ليس بإمكاني التحدث باسم الشمال، ولا أعرف فعلا ما يحدث هناك. ولم يطلعني أحد على أي معلومات وكأننا لسنا المدينة الأكبر والأهم في الشمال”.
وأفاد ياهف بأن قائد الجبهة الداخلية سيزور غداً حيفا، “وسنستمع إلى أقواله، لكننا نفعل أي شيء كي تكون المدينة وسكانها آمنين وأن يعرفوا ماذا سيفعلون في حال سقوط صواريخ، التي ستكون أكثر دقة مما كانت في العام 2006″، أي حرب لبنان الثانية.
ورجح أن يبقى المستوطنون الإسرائيليون أربعة أيام متواصلة في الملاجئ ومواقف السيارات تحت المباني في حال توسعت المواجهة مع حزب الله.
وقال: “نغيّر الآن طريقة بناء مواقف السيارات. ونجهزها من أجل المكوث فيها لمدة طويلة لأنه بموجب التقديرات سنبقى في الملاجئ ومواقف السيارات أربعة أيام متواصلة في الحد الأدنى، وهذا يلزم بتجهيزها، مثل بناء مراحيض، وهي ليست متوفرة اليوم، وأوعزنا ببنائها في مشاريع البناء الجديدة”.
وأضاف أن “مقاولي البناء تفهموا هذا الأمر بالكامل وأن المباني يجب أن تخضع لتغييرات كبيرة على إثر الوضع الأمني، مثل عرض الشوارع لمصلحة شكل إخلاء السكان. وهذه أمور لم تؤخذ بالحسبان حتى اليوم، والآن ينبغي أخذها بالحسبان”.
وأدت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى تصاعد المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله وسط مخاوف من وقوع حرب على نطاق واسع.
“}]]