[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت أربعة فصائل فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أهمية توحيد الموقف من المفاوضات والبدء في تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بـ “وقف العدوان، انسحاب الاحتلال، كسر الحصار، فتح المعابر، وإعادة الإعمار”، فضلًا عن تحقيق صفقة تبادل أسرى.
ووقعت كلٌ من “حركة حماس، لجان المقاومة في فلسطين، حركة المجاهدين الفلسطينية، حركة الأحرار الفلسطينية” على بيان مشترك يُشدد على ضرورة الالتزام الكامل بالاتفاقات المذكورة وتوحيد الجهود الفلسطينية لتحقيق أهدافها.
وقالت الفصائل في بيانٍ وصل المركز الفلسطيني للإعلام إن “اليوم التالي للحرب” هو شأن فلسطيني خالص، يجب أن يتم مناقشته بين جميع الأطراف الفلسطينية فقط.
وشددت أن أي محاولات من الاحتلال أو الإدارة الأمريكية أو حلفائهم لفرض إرادات بديلة قد تحطمت بصمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة.
ودعت الفصائل إلى ضرورة إصلاح النظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية لتضم كافة المكونات الوطنية، مما يساهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
ونادت الفصائل بضرورة تحرك جماهيري عاجل في الساحات والميادين والعواصم لوقف الإبادة الجماعية على غزة وفلسطين، وحماية القدس والمسجد الأقصى من إرهاب الاحتلال ومستوطنيه.
وباركت العمليات البطولية في الضفة والقدس والداخل المحتل، ودعت المقاومة في هذه المناطق إلى تصعيد مقاومتها الشاملة، وحماية المقاومين من الملاحقة.
ونوّهت الفصائل بتقديرها العميق للشعب الفلسطيني في غزة وجميع أماكن تواجده، وكررت تعازيها للشهداء، مشيدة بالجرحى البواسل والأسرى الأحرار في سجون الاحتلال.
والأسبوع الماضي، دعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر إسرائيل وحركة حماس، إلى استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة.
ويشارك في المفاوضات المرتقبة كل من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ويوم الأحد، طالبت “حماس” الوسطاء بتقديم “خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز/ يوليو الماضي، استنادًا لرؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك.
في نهاية مايو/أيار الماضي، قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود صفقة عرضتها إسرائيل تتضمن وقف القتال والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، وقد وافقت عليها حركة حماس وفقًا للإعلام الإسرائيلي.
ومع ذلك، أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطًا جديدة، اعتبرها كل من وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعوق التوصل إلى الاتفاق النهائي.
“}]]