غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت دراسة إسرائيلية حديثة أن الفلسطينيين والمقاومة تفوّقوا بمنشوراتهم على المستخدمين الإسرائيليين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من موظفي المخابرات الإسرائيلية المتقاعدين، أن أعداد المنشورات الداعمة لفلسطين خلال عملية “طوفان الأقصى” هي 15 ضعف عدد المنشورات المؤيدة لإسرائيل.
وأوضحت أن 7.39 مليارات منشور دعمت إسرائيل فقط، بينما دعم 109 مليارات و61 مليون منشور دعمت فلسطين والمقاومة؛ مؤكدة أن الفرق بلغ 93٪ من المنشورات لصالح فلسطين مقابل نحو 6٪ لصالح إسرائيل.
وبحسب موقع “كالكالست” العبري، فإن فريقا من منظمة “هيومانز” الإسرائيلية يديرها موظفون سابقون بالمخابرات عملوا على تحليل لما يتعدّى 117 مليار منشور مرتبط بالحرب على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفق ما نشر موقع عربي21.
وأشار إلى “عزوف الأجانب غير الإسرائيليين عن المشاركة في الترندات الإسرائيلية، بينما تراجع اهتمام الإسرائيليين أنفسهم عن مشاركة في الوسوم الداعمة لإسرائيل بعد مرور أسبوعين فقط على الحرب”.
وقال أحد مؤسسي المركز الإسرائيلي القائم بالدراسة، ريفيل تشان، إن “سبب كثرة المنشورات الداعمة لفلسطين هو التمويل المالي من قبل جمعيات” مردفا أن “سبب تجنب الأجانب حول العالم المشاركة في الوسوم الإسرائيلية هو الخوف من المقاومة”.