[[{“value”:”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت معطيات إسرائيلية، أن ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط.
وقالت صحيفة هآرتس إن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق، حيث خدم 54% منهم أكثر من 100 يوم منذ بداية حرب الإبادة على غزة، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.
وقتل صباح اليوم الأحد جندي من قوات الاحتياط في معارك شمال غزة، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال، مبينا أن الرقيب أول إيدان كنعان (21 عاما) قتل على الأرجح برصاص قناص.
وأشارت هآرتس إلى مقتل رقيب آخر الجمعة الماضي في جنوب لبنان، وكذلك إلى مقتل ملازم أول الخميس الماضي في جنوب لبنان أيضا، كما قالت إن 6 جنود من لواء غولاني قتلوا قبل ذلك بيوم خلال المعارك.
وأوضحت هآرتس أنه، وفقا للمعلومات التي يوفرها الجيش الإسرائيلي، فقد قتل 796 جنديا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 192 ضابطا منذ بداية الحرب، مبيناً أن “واحدا من كل 4 قتلى في صفوف الجيش هو قائد”، مؤكدا “مقتل 12 قائد كتيبة، بينهم 7 برتبة مقدم، و4 قادة ألوية منذ بداية الحرب”.
ويذكر أن جيش الاحتلال كان قد قرر تقليص مدة الخدمة الاحتياطية من 20 أسبوعا إلى تسعة أسابيع، “لتحفيز الجنود” على الالتحاق بالخدمة العسكرية بعد انخفاض عددهم.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: “سيقلص الجيش نطاق أيام الخدمة العملياتية لكتائب الاحتياط من متوسط 20 أسبوعا لكل جندي في 2024 إلى تسعة أسابيع في 2025”.
وأوضحت أن جيش الاحتلال يشعر بالقلق من انخفاض بنسبة 15% إلى 25% في الخدمة الاحتياطية، وهو ما تم الشعور به في الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية في غزة وفي لبنان ويؤثر على جوهر القرارات العملياتية”.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتياط بجيش الاحتلال هم جنود سابقون انتهت مدة خدمتهم الإلزامية النظامية، وقرروا الخدمة في قوات الاحتياط عند الحاجة إليهم، ويعدون من القوى العاملة في السوق الإسرائيلية. ويفوق تعدادهم 465 ألفا، واستدعت سلطات الاحتلال 360 ألفا منهم بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
“}]]