[[{“value”:”
وكالات – المركز الفلسطيني للإعلام
قال الخبير العسكري والإستراتيجي، العقيد حاتم الفلاحي، إن قصف كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وسط تل أبيب، بعد أكثر من 300 يوم من الحرب على قطاع غزة، بعث برسالة مفادها جيش الاحتلال يفشل مجدداً في ردع المقاومة.
وبين الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة نشرته وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن هذا الاستهداف يؤكد فشل القبة الحديدية في القيام بدورها حيث تأكد سقوط القذائف دون اعتراضها، وكذلك فشل منظومة الإنذار المبكر.
ولفت إلى أن ذلك يحدث رغم الإمكانات العالية المتوفرة لجيش الاحتلال من أقمار صناعية ومسيرات، “وهو الأمر الذي يثير الكثير من عمليات الاستفهام عن كيفية صد صواريخ المقاومة في غزة إذا تكثفت وتزامنت مع ضربات محور المقاومة وفي مقدمتها إيران وحزب الله”.
وكانت كتائب القسام قالت إنها قصفت، اليوم الثلاثاء، تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز “إم 90” “ردا على مجازر الاحتلال والتهجير المتعمّد بحق الشعب الفلسطيني، وبحسب إذاعة جيش الاحتلال فإن صواريخ “القسام” أطلقت من منطقة بني سهيلا في خانيونس، من مسافة تبعد (كيلومتر ونصف) فقط عن تمركز الفرقة 98 التابعة للجيش.
ويرى “الفلاحي” أن إطلاق القسام لهذه الصواريخ يدحض ما زعمه البعض من نفاد المخزون الصاروخي طويل المدى لدى القسام، ويؤكد توفره واستخدامه وفق أهداف المقاومة ورؤيتها لإدارة المعركة.
مشيراً إلى أن ذلك يظهر الفشل الذريع لجيش الاحتلال في منع هذه الصواريخ رغم التوغلات البرية المستمرة منذ شهور، خاصة وأن هذا الإطلاق تم من منطقة توجد فيها قوات الجيش حسبما أفاد به المصدر بكتائب القسام.
“}]]