اعتقلت السلطات الأمنية التونسية، مساء الخميس، القياديين بحركة النهضة الحبيب اللوز والصادق شورو، لتتوسع بذلك حملة الإيقافات التي شهدتها تونس وشملت شخصيات سياسية ورجال أعمال وقضاة وإعلاميين.وأعلنت حركة النهضة، أن فرقاً أمنية تولت اعتقال كل من الحبيب واللوز والصادق شورو، بينما لم تعلق السلطات حتّى الآن على ذلك كما لم تعلن عن دوافع الإيقاف.واللوز وشورو، هما من أقدم وأبرز قيادات حركة النهضة، حيث سبق وأن خضع الأوّل إلى التحقيق في قضيّة تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر والإرهاب خارج الأراضي التونسية، التي يتابع فيها كذلك رئيس الحركة راشد الغنوشي.وللأسبوع الثالث على التوالي، تجري في تونس حملة إيقافات واسعة، شملت ساسة بارزين و رجال أعمال نافذين وكذلك قضاة وإعلاميين.التآمر على أمن الدولةوحتّى الآن، أصدر القضاء المتخصص في مكافحة الإرهاب بتونس، صباح اليوم السبت، أمرا بسجن رجل الأعمال النافذ كمال لطيف والقياديين بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي ونورالدين البحيري ومدير إذاعة “موزاييك” نورالدين بوطار، والناشط السياسي خيام التركي وعدد من أعضاء “جبهة الخلاص” المعارضة، وذلك بتهمة التآمر على أمن الدولة
اعتقلت السلطات الأمنية التونسية، مساء الخميس، القياديين بحركة النهضة الحبيب اللوز والصادق شورو، لتتوسع بذلك حملة الإيقافات التي شهدتها تونس وشملت شخصيات سياسية ورجال أعمال وقضاة وإعلاميين.
وأعلنت حركة النهضة، أن فرقاً أمنية تولت اعتقال كل من الحبيب واللوز والصادق شورو، بينما لم تعلق السلطات حتّى الآن على ذلك كما لم تعلن عن دوافع الإيقاف.
واللوز وشورو، هما من أقدم وأبرز قيادات حركة النهضة، حيث سبق وأن خضع الأوّل إلى التحقيق في قضيّة تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر والإرهاب خارج الأراضي التونسية، التي يتابع فيها كذلك رئيس الحركة راشد الغنوشي.
وللأسبوع الثالث على التوالي، تجري في تونس حملة إيقافات واسعة، شملت ساسة بارزين و رجال أعمال نافذين وكذلك قضاة وإعلاميين.
التآمر على أمن الدولة
وحتّى الآن، أصدر القضاء المتخصص في مكافحة الإرهاب بتونس، صباح اليوم السبت، أمرا بسجن رجل الأعمال النافذ كمال لطيف والقياديين بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي ونورالدين البحيري ومدير إذاعة “موزاييك” نورالدين بوطار، والناشط السياسي خيام التركي وعدد من أعضاء “جبهة الخلاص” المعارضة، وذلك بتهمة التآمر على أمن الدولة والتخطيط لتنفيذ انقلاب على الرئيس قيس سعيّد.
وقال الرئيس قيس سعيّد، إن الاعتقالات تأتي في إطار المحاسبة وتطبيق القانون وان عدداً من الموقوفين ضالعين في التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وفي افتعال الأزمات المتصلة بتوزيع السلع وبالترفيع في الأسعار، بينما تستعدّ المعارضة للخروج في تظاهرات يوم الأحد، احتجاجا على هذه الاعتقالات والمحاكمات.