[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت حركة حماس، إن المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات جيش الاحتلال في جباليا البلد شمال قطاع غزة، بحق العديد من العائلات الآمنة في بيوتهم، “هي استمرار لحرب الإبادة الإجرامية المستمرة بغطاء أمريكي بحق شعبنا في قطاع غزة”.
وأضافت في بيان صحفي اليوم السبت، إن مجزرة الاحتلال في جباليا البلد، هي “انتقام من المدنيين العزل بعد فشله أمام رجال المقاومة وصمود شعبنا في الشمال”.
وقصف جيش الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، مربعاً سكنياً في محيط مسجد العمري في جباليا البلدة، ما أسفر عن 22 شهيداً بينهم نساء وأطفال، و90 جريحا، والعديد من المفقودين تحت الأنقاض.
وأكدت حماس على أن “مجازر الاحتلال التي تشتد هذه الأيام ضد أهلنا في جباليا شمال غزة تهدف لمعاقبتهم على صمودهم على أرضهم ورفضهم كل محاولات التهجير عن أرضهم”.
وأضافت: “هذه الجرائم الإرهابية التي تتواصل للعام الثاني تؤكد للعالم أن هذا الكيان المارق الفاشي متعطش للدماء والانتقام ولمزيد من الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة والشعب اللبناني الشقيق”.
وأعربت حماس عن “عميق” تقديرها وفخرها بشعب قطاع غزة “العظيم الصامد الأشم الذي يرفض التخلي عن أرضه ووطنه رغم ما يتعرض له من عدوان همجي”.
ونفذ جيش الاحتلال، فجر اليوم السبت، عمليات تفخيخ ونسف ضخمة لمنازل المواطنين في مناطق التوام والصفطاوي، وشن غارات تجاه جباليا البلد وحي الزيتون وقصف مدفعي مكثف على قليبو وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لتهجير أهل الشمال وكسر ثباتهم في مناطقهم.
ويواصل جيش الاحتلال فرض حصار مشدد على مخيم جباليا والطرق المؤدية إليه منذ 7 أيام، مترافقًا مع قصف عنيف يستهدف المدنيين في كل مكان، كما يمنع وصول إمدادات الغذاء والدواء والمياه إلى السكان، الذين يعانون من التجويع منذ عام كامل في ظل استمرار الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال بدعم أميركي، حرب إبادة على غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية.
“}]]