[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، على أن عملية تل أبيب التي استهدفت جنودا إسرائيليين من وحدة الاستخبارات العسكرية (8200)، رد فعل طبيعي على مجازر الاحتلال، وجرائم الإبادة في قطاع غزة.
وقتل 6 جنود إسرائيليين وأصيب 50 آخرين بينهم 10 حالات خطيرة، في عملية دهس وقعت قرب محطة حافلات عند مفترق قاعدة غليلوت العسكرية شماليّ تل أبيب، التي تضم مقرات الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، بما في ذلك “موساد”، ووحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد تظهر قوات الاحتلال تطوق المنطقة وعمليات إسعاف الجرحى، فيما حلقت طائرة مروحية في سماء المكان. وقالت القناة 12، إن سائق الحافلة من مدينة قلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل، والذي قضى شهيداً بنيران إسرائيلية في موقع العملة.
وعدّت حماس في بيان صحفي اليوم، العملية “رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ شعبنا الفلسطيني، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة، حيث تُرتَكَب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء”.
وقالت إن “الشعب الفلسطيني الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية بحقّ شعبنا الفلسطيني”.
وثمّنت حماس “جهاد وبطولة مقاومتنا الباسلة، وشبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة”، ودعت إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه، وإعلاء صوت شعبنا وحقّه في الحرّية وتقرير المصير.
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي: “إن صلابة شعبنا وإرادته تتجلى في أبهى صورها من خلال عملية تل أبيب البطولية، واستمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو”.
وأشارت الجهاد الإسلامي إلى أن عملية تل أبيب تثبت أن المقاومة ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للاحتلال، مؤكدة أن المقاومة ستواجه مخططات العدو على امتداد الأرض الفلسطينية.
وحيت الحركة روح الجهاد والمقاومة المتصاعدة بين أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل.
وتأتي عملية غليلوت في وقت تحيي فيه إسرائيل الذكرى السنوية الأولى وفقاً للتقويم العبري لعملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي شنته المقاومة الفلسطينية على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، ردًا على الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
“}]]