[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة حماس، اليوم الإثنين، أنّها “أبلغت الإخوة الوسطاء قبل قليل، أنَّ الحركة متمسكة بموقفها ورؤيتها التي قدَّمتها يوم 14 مارس الجاري؛ لأنَّ ردَّ الاحتلال لم يستجب لأيٍّ من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا.
وأشارت الحركة في تصريحٍ، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إلى أنّ المطالب كما هي “وقف إطلاق النار الشامل، الانسحاب من القطاع، عودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى”.
كما جدّدت التأكيد على أنَّ “نتنياهو وحكومته المتطرّفة يتحمَّلون كامل المسؤولية عن إفشال كلّ جهود التفاوض، وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن”.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في جلسة اليوم الإثنين قرارا بـ”وقف إطلاق النار” في غزة، خلال شهر رمضان المبارك.
واعترض مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة خلال كلمته على مصطلح “وقف إطلاق النار” حيث أنه خلا من كلمة “دائم”، وقال: “نطلب إجراء تعديل شفهي على مشروع القرار يتضمن إضافة عبارة وقف دائم”،لكن المجلس لم يتبن تغيير المصطلح.
وقدم مشروع القرار الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن: الجزائر، الاكوادور، غيانا، اليابان، مالطا، كوريا، سيراليون وموزمبيق، وسلوفينيا، وسويسرا.
وحصل مشروع القرار على 14 صوتا مؤيدا من أصل 15، حيث امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت.
وسعى مجلس الأمن الدولي، مجددا إلى تبني نص يطالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، وهو مطلب سبق أن أعاقته الولايات المتحدة مرات عدة، لكنها أظهرت مؤخرا مؤشرات إلى تغيير في لهجتها مع حليفها.
ويطالب مشروع القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع “الرهائن” وضمان وصول المساعدان الإنسانية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم يتمكن مجلس الأمن إلا من تبني قرارين طابعهما إنساني بشأن ملف العدوان على غزة، من أصل 8 مشاريع طرحت للتصويت.
“}]]