[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الإثنين، إنّ العجز الدولي، والغطاء الأمريكي لجريمة التجويع التي يستخدمها الاحتلال كسلاح لتحقيق أهداف سياسية هو وصمة عار على جبين الإنسانية، لن يمحوها التاريخ.
وقالت حماس في تصريحٍ، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: تتواصل فصول المجاعة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني في شمال قطاع غزة، بفعل الحصار الصهيوني، وحرب التجويع التي يشنها الاحتلال وجيشه النازي على الأطفال والمدنيين، على مسمع ومرأى من العالم، في تحدٍّ للمجتمع الدولي، وكافة القوانين التي وضعها بهدف حماية المدنيين، وضمان تأمين احتياجاتهم من غذاء وماء ودواء، خلال النزاعات والحروب”.
وأكدت الحركة أنّ تَستُّرَ الإدارة الأمريكية خلف تصريحات مُضَلِّلة حول الوضع الإنساني في قطاع غزة؛ “لن يعفيها من مسؤوليتاها ومشاركتها في جرائم الحرب التي تُرتَكَب بحق المدنيين العزّل”.
وأشارت حماس إلى وقوف العالم شاهدًا على تصاعد جرائم الاحتلال وانتهاكاته وحربه لتجويع شعب غزة بهدف إخضاعه وكسر إرادته، بعد مرور شهرٍ على قرارات محكمة العدل الدولية التي أمَرَت فيها بإجراءات لوقف أي أعمال تُفضي إلى الإبادة في قطاع غزة.
وشددت حماس على أنّ “هذه الانتهاكات تتطلب بهدف موقفًا واضحًا من المحكمة ومن المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان الفاشي، ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين النازيين”.
ولليوم 143 على التوالي يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و 782 شهيدا، وإصابة 70 ألفا و 43 فلسطينيا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
“}]]