[[{“value”:”
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الإحد، إن حديث مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن الكيان الصهيوني أراد التخلص من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على مدار سنوات، إثباتٌ جديد يكشف النوايا الصهيونية من وراء الترويج لمزاعم ملفّقة ضد الأونروا وموظفيها، في محاولة لشطبها وما تمثله من شاهد على حق شعبنا في العودة إلى دياره التي هُجّر منها قسراً.
وأكدت الحركة في تصريح، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، على أهمية الدور الذي تقوم به الأونروا في رعاية اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت الأمم المتحدة والدول الداعمة إلى عدم الخضوع لآلة التضليل التي يسوقها الكيان الصهيوني النازي، الذي لم يقدم حتى الآن ما يثبت مزاعمه، وفقاً لتصريح المفوض العام للأونروا.
قطع التمويل عن الأونروا كارثة إنسانية
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنّ قطع الدعم عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” يعني كارثة إنسانية أكبر في قطاع غزة.
وأكد بوريل في مؤتمر صحفي بمدينة بروكسل اليوم الاثنين، أنّ “إسرائيل” لم تقدّم أدلّة على مزاعمها بشأن مشاركة مسؤولين بالوكالة في هجوم المقاومة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي الذريعة التي سوّقت لها لحملة قطع التمويل عن “أونروا”.
وأشار إلى أنّ دول أوروبية عديدة لم توقف دعمها للوكالة بل قررت تكثيف مساعداتها، مردفًا أن “افتراض البراءة يلائم الجميع وفي كل الأوقات حتى بالنسبة لأونروا، وليس سرًا أن الحكومة الإسرائيلية تريد التخلص من الوكالة”.
وتحدث عن وجود توافق مع المفوض العام للوكالة الأممية على أن دعم الفلسطينيين في قطاع غزة وخارجها من مهام الوكالة.
وحذر بوريل من أن توقف خدماتها ستكون له تداعيات كارثية إنسانية على ملايين الأشخاص، مؤكدًا أنّ “إسرائيل لم تشاركها أي أدلة حول مشاركة مسؤولين في “أونروا” بهجوم أكتوبر كما تزعم”.
“}]]