[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
اكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ موافقة سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنات مقامة على أراضينا المحتلة جنوب مدينة القدس، هو تأكيد على المخطط الصهيوني الرَّامي للسيطرة على أرضنا والتضييق على شعبنا، وعزله بشبكة من المستوطنات المنتشرة في كافة أراضينا المحتلة، لمنع إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وقالت الحركة في بيان، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: إنَّ هذا الإعلان الباطل، ليس له أساس شرعي أو قانوني، وما هو إلا رسالة تحدّ واستهتار من قبل الحكومة الصهيونية التي يترأسها مجرمو حرب وإرهابيون فاشيون للمجتمع الدولي، الذي يكتفي بالتنديد دون اتخاذ خطوات رادعة بحق الكيان؛ الذي يُمعن يومياً في جريمة التطهير العرقي ضدّ شعبنا على امتداد أرضنا المحتلة.
وطالبت الأمم المتحدة والأطراف ذات العلاقة باتخاذ خطوات عقابية بحقّ هذا الكيان المجرم وقادته النازيين، ونحذّر من السكوت على انتهاكاتهم التي تزيد المنطقة توتراً وتصعيداً.
وكانت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، صدقت اليوم الأربعاء، على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات “معالي أدوميم” و”أفرات” و”كيدار”.
وأشارت “القناة 13” الإسرائيلية إلى أن المجلس الأعلى للتخطيط والبناء صدق على بناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن القرار يشمل إقامة الوحدات الاستيطانية في مستوطنات معاليه أدوميم وكيدار شرق القدس، وإفرات جنوب القدس.
ولليوم 152 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و 717 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و 156 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
“}]]