[[{“value”:”
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أدت الحكومة الجديدة للسلطة الفلسطينية، برئاسة محمد مصطفى، مساء الأحد، اليمين الدستورية أمام رئيس السلطة محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقال مصطفى، إن حكومته “ستخدم كل الفلسطينيين، وأن المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، وكتاب التكليف الموجه من الرئيس للحكومة”.
واستعرض مصطفى، “الخطوط العريضة” لبرنامج حكومته.
وتأتي حكومة السلطة الفلسنية الـ19، في ظل استمرار عدوان الاحتلال االإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و782 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و298 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
وضمت حكومة السلطة الـ19 كلا من:
– محمد عبد الله محمد مصطفى، رئيسا للوزراء/ وزيرا للخارجية والمغتربين.
– شرحبيل يوسف سعد الدين الزعيم، وزيرا للعدل.
– زياد محمود محمد هب الريح، وزيرا للداخلية.
– عمر أكرم عمران البيطار، وزيرا للمالية.
– وائل محمد محمود زقوت، وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي.
– سامي أحمد عارف حجاوي، وزيرا للحكم المحلي.
– ماجد عوني محمد أبو رمضان، وزيرا للصحة.
– أمجد سعد سليمان برهم، وزيرا للتربية والتعليم العالي.
– إيناس حسني عبد الغني دحادحة، وزيرا للعمل.
– محمد مصطفى محمد نجم، وزيرا للأوقاف والشؤون الدينية.
– عرفات حسين سليمان عصفور، وزيرا للصناعة.
– محمد يوسف محمد العامور، وزيرا للاقتصاد الوطني.
– عبد الرازق ماهر عبد الرازق نتشة، وزيرا للاتصالات والاقتصاد الرقمي.
– عاهد فائق عاطف بسيسو، وزيرا للأشغال العامة والإسكان.
– سماح عبد الرحيم حسين حمد، وزيرا للتنمية الاجتماعية.
– رزق عبد الرحمن سالم سليمية، وزيرا للزراعة.
– هاني ناجي عطا الله عبد المسيح “الحايك”، وزيرا للسياحة والآثار.
– أشرف حسن عباس الأعور، وزيرا لشؤون القدس.
– “عماد الدين” عبد الله سليم حمدان، وزيرا للثقافة.
– طارق حسني سالم زعرب، وزيرا للنقل والمواصلات.
– منى محمد محمود الخليلي، وزيرا لشؤون المرأة.
– فارسين أغابكيان شاهين، وزير دولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين.
– باسل عبد الرحمن حسن ناصر “الكفارنة”، وزير دولة لشؤون الإغاثة.
– أمين عام مجلس الوزراء السفير دواس دواس.
يذكر أنّ الحكومة الجديدة شهدت انتقاداتٍ واسعةً في الساحة الفلسطينية سواءً من حيث التوقيت أو طريقة التشكيل التي جاءت خارج سياق التوافق الوطني بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني، الأمر الذي من شأنه أن لا يخدم الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية، ويعمّق حالة الانقسام، في ظل تواصل العدوان الصهيوني منذ أكثر من ستة أشهر.
“}]]