صيدا – المركز الفلسطيني للإعلام
أقامت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” حفل تأبين للشهيد وليد حسنين، الذي أعلنت كتائب “القسام” ارتقاءه أثناء “تأديته مهمة جهادية حيث استهدفته مسيرة صهيونية جنوب لبنان”.
وأكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل خلال كلمة مسجلة له على أهمية دعم المقاومة في غزة، مستذكرا مناقب الشهيد ومعزيا أهله وذويه.
من جهته أشار مسؤول العلاقات الوطنية للحركة في لبنان أيمن شناعة إلى “قافلة الشهداء التي قدمتها الحركة في لبنان بدءاً بنائب رئيس الحركة الشيخ الشهيد صالح العاروري والشهيد القائد أبو عامر فندي والشهيد عزام الأقرع وثلة كبيرة من أبناء القسام في لبنان”.
وأكد أن “المقاومة حطمت مقولة الجيش الذي لا يقهر إذ تعرض للهزيمة خلال ساعات قليلة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وانهار جيشه ومنظومته الأمنية، ولم يستطع العدو أن يحقق نصراً بعد أكثر من مئة يوم من القتال”.
بدوره اعتبر عضو هيئة علماء فلسطين، علي اليوسف، أن “كل من يضرب العدو الصهيوني يستحق وسام الشرف، وعمله مشرف، طالباً المزيد من حصار العدو الصهيوني، والتكاتف لإسقاطه تحت عنوان القرآن الكريم”.
واعتبر الشيخ اليوسف بأن “هذه مرحلة حساسة جداً، وعملية (طوفان الأقصى) كشفت كثيراً من الحقائق”.
وحيا الشيخ اليوسف “صمود وثبات وصبر أهل غزة الأسطوري، ومقاومتهم الباسلة التي تواجه الظلم والنفاق بقلوب مؤمنة وثبات منقطع النظير”.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و105 شهداء، وإصابة 62 ألفا و681 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.