[[{“value”:”
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية، اليوم الأربعاء، بأن حصيلة حملات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي، قد بلغت أكثر من 8640 حالة.
وأوضحت: “تشمل حصيلة حملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.
وقالت المؤسسات الحقوقية في بيان صحفي وصل المركز الفلسطيني للإعلام: إن الاحتلال اعتقل قرابة الـ 290 سيدة فلسطينية، إلى جانب 610 حالات بين الأطفال.
ونوهت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ السابع من أكتوبر 75 صحفيًا؛ تبقى منهم رهن الاعتقال 48، بينما جرى تحويل 21 صحفيًا للاعتقال الإداري. موضحة أن الاحتلال يضع 12 صحفيًا من قطاع غزة رهن الاخفاء القسري.
اعتقالات إدارية
وبيّنت أن أوامر الاعتقال الإداري التي أصدرتها محاكم ومخابرات الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من 5900 أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
وأكمل بيان المؤسسات الحقوقية: “يرافق حملات الاعتقالات المستمرة من السابع من أكتوبر، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تّخريب وتّدمير واسع في منازل المواطنين”.
وأضافت: “يُصادر الاحتلال كذلك المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها”.
إعدامات ميدانية وأسرى شهداء
ولفتت النظر إلى أن قوات الاحتلال نفذت إلى جانب الاعتقالات عمليات إعدام ميدانية؛ بينهم أفراد من عائلات المعتقلين.
وأشارت إلى استشهاد 18 أسيرًا، بعد الـ 7 من أكتوبر، على الأقل في سجون الاحتلال ومعسكراته.
وأوردت أنّ 16 أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم بعد السابع من أكتوبر محتجزة جثامينهم، وهم من بين 27 أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.
ونوهت إلى أن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد عشرات المعتقلين من غزة في المعسكرات، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى واضح وكافة هوياتهم.
واستطردت: “كما واعترف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين ميدانيًا”.
فعالية لنصرة الأسرى في نابلس
وفي سياق ذي صلة، شارك العشرات من المواطنين وبتنظيم من مؤسسات المجتمع المدني، ونادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وفصائل العمل الوطني والإسلامي في محافظة نابلس في الوقفة الإسنادية لنصرة أبناء شعبنا في غزة، ودعمًا للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الوقفة قال مظفر ذوقان مدير نادي الأسير في محافظة نابلس، في كلمته: “إننا سنواصل حمل رسالتنا رغم كل التحديات والتهديدات والجرائم المتصاعدة بحق شعبنا في كافة أماكن تواجده، وبحق أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواجهون إجراءات انتقامية ممنهجة وعمليات تعذيب، تشكل امتدادا لنهج الاحتلال.
وتوقف ذوقان عند القوة والانتصار والتحدي الذي حمله الأسير باسم الخندقجي وباسم كافة الأسرى والأسيرات، عبر روايته الأخيرة “قناع بلون السماء” ووصولها إلى جائزة البوكر للرواية العربية.
وجدد محمد دويكات عضو لجنة التنسيق الفصائلي بإسم اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، رسائله المتمثلة بوحدة الصف الوطني من أجل الدفاع عن الأسرى الذين يتعرضون لشتى أنواع العذاب، وأشار دويكات لقضية الأسير المناضل حسام الرزة التي تعرض لعمليات تعذيب ممنهجة في السجون وعمليات تنكيل متكررة.
واعتبر دويكات أن عجز المنظومة الدّولية لوقف جرائم الاحتلال، واستمرار حرب الإبادة يعكس مستوى التواطؤ الدّولي في قتل أبناء شعبنا وتعذيب أسرانا.
يُشار إلى أنّ المعطيات الحقوقية السابقة نشرتها كلٌّ من: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
“}]]