[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية في شمال فلسطين المحتلة بينما استهدفت غارات إسرائيلية مناطق متفرقة في لبنان.
وقال حزب الله، في بيانات عسكرية، اليوم الخميس، إن مقاتليه استهدفوا عددا من المواقع العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بالأسلحة الصاروخية وبالمسيّرات الانقضاضية، وتمكنوا من إصابتها بدقة وتحقيق إصابات مباشرة فيها.
وأوضح أن مقاتليه شنّوا هجوماً بأسراب من المسيّرات الانقضاضيّة على مقر قيادة فرقة “الجولان 210” في ثكنة “نفح”، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها.
كما استهدف الحزب بالأسلحة الصاروخية انتشارين لجنود الاحتلال الإسرائيلي؛ الأول في محيط ثكنة “زرعيت”، والثاني في محيط مستوطنة “كفريوفال”.
وهاجم أيضاً بمسيّرة انقضاضية ضباطا وجنودا إسرائيليين في المقر المستحدث للّواء الغربي جنوب مستوطنة يعرا ردا على الاعتداء الاسرائيلي الذي استهدف منطقة البقاع.
في المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال فراس قاسم ونشطاء آخرين من حركة الجهاد الإسلامي كانوا برفقته، في غارة استهدفتهم على الحدود السورية اللبنانية بينما كانوا في طريقهم إلى لبنان.
وكانت وسائل إعلام سورية قد أفادت باستشهاد 4 أشخاص في غارة بمسيرة إسرائيلية، استهدف سيارة في منطقة الزبداني.
كما شنّت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات على بلدتي كفركلا والعديسة ومرتفعات الجبور وتلال عين التينة في جنوب لبنان ومنطقة البقاع الغربي.
في سياق مواز، وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع أمس الأربعاء على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لعام آخر.
وتسيّر اليونيفيل دوريات على الحدود الجنوبية للبنان المشتركة مع إسرائيل، وكانت قد أُنشئت في 1978، ويجري تجديد مهمتها سنويا وكان من المقرر أن تنتهي مهمتها الحالية السبت المقبل.
وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا للنيران الصاروخية بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب الإبادة التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن 133 ألف شهيد وجريح معظمهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود وسط دمار هائل في البنية التحتية ومجاعة قاتلة.
“}]]