[[{“value”:”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
قصف حزب الله اللبناني بعشرات الصواريخ مدينة نهاريا الساحلية ومستوطنات إسرائيلية أخرى في الجليل، ردا على اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله في بيان صحفي، أن مقاتليه قصفوا في وقت مبكر اليوم الاثنين المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي في جعتون (شرق نهاريا) بدفعات من صواريخ الكاتيوشا.
وأوضح الحزب أن القصف يأتي ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على قرى في جنوب لبنان، خصوصا بلدة معروب.
في حين قال جيش الاحتلال إنه تم رصد نحو 30 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه منطقة الكابري قرب نهاريا شمال شرق مدينة عكا، مشيراً إلى أن عددا من الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة وأنه هاجم مصادر إطلاقها.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بإطلاق 30 صاروخا على الأقل من لبنان باتجاه نهاريا ومناطق أخرى بالجليل، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت بعضها.
من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن صفارات الإنذار دوت في نهاريا وضواحيها مع رصد عشرات القذائف الصاروخية، وأضافت أنه لم يبلغ حتى اللحظة عن وقوع إصابات.
كما أفاد موقع صحيفة “إسرائيل اليوم” بأن الدفعة الصاروخية طالت 8 بلدات في الجليل الغربي، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حريقا اندلع في بلدة قريبة من نهاريا جراء سقوط صواريخ.
وكانت سلطة الإنقاذ والإطفاء الإسرائيلية أفادت باندلاع حرائق في 5 مواقع متفرقة بالجليل الأعلى والجولان جراء إطلاق حزب الله الصواريخ والمسيّرات واعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية عددا منها.
يأتي ذلك بينما تترقب “إسرائيل” ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله وحماس على اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية في 31 يوليو/تموز الماضي، وقبلها بيوم القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر في بيروت.
وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويرهن “حزب الله” وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب مدمرة يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
“}]]