غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة بمقتل ضابطين آخرين في معارك وصفت بالضارية بشمال قطاع غزة وجنوبه، برصاص المقاومة، ليرتفع عدد قتلى الاحتلال (المُعلن عنهم) منذ صباح اليوم إلى 4 ضباط.
وبإعلان جيش الاحتلال مقتل اثنين آخرين من جنوده، يرتفع عدد قتلاه إلى 96 منذ بداية العملية البرية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 422 منذ بدء عمليات طوفان الأقصى في السابع من الشهر ذاته بالإضافة لـ 59 شرطيًا “إسرائيليًا” و10 من جهاز الشاباك.
وقال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال، إن إثنين من الجنود قتلا في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي مدينة غزة. مبينًا أن أحدهما ضابط برتبة رائد وآخر برتبة ملازم أول.
وصباح اليوم، أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن جنديين “إسرائيليين”، برتبة ضابط، قتلا خلال المعارك البرية داخل غزة، كما أصيب ضابط آخر بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غرة.
وأوضحت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية أن قتيلا الجيش صباح اليوم هما: الرقيب أول (احتياط) كوبي دفاش، جندي احتياطي في سلاح المدرعات، والرقيب أول (احتياط) إيال مئير بيركوفيتش، من الكتيبة 699 التابعة للواء 551.
القسام: تفجير نفق تسبب بمقتل نجل آيزنكوت
وقالت كتائب عز الدين القسام، في بيان لها، إن مقاتليها فخخوا أمس الخميس مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة “وفور وصول جنود العدو ومحاولتهم فتح النفق فجروا العبوة”.
وذكرت القسام في بلاغ عسكري صادر عنها أن تفجير العبوة أدى إلى مقتل نجل الرئيس السابق لأركان العدو غادي آيزنكوت ومقتل وإصابة جنود آخرين.