[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
اخترق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، ترددات برج مراقبة مطار بيروت الدولي، وهدد باستهداف طائرة مدنية إيرانية في حال هبوطها في المطار.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في وزارة الأشغال والنقل اللبنانية، أن وزير الأشغال والنقل علي حمية أوعز على إثر ذلك بالطلب من الطائرة الإيرانية عدم الهبوط بمطار رفيق الحريري في بيروت وتجنب دخول الأجواء اللبنانية.
وقبل ساعات من الواقعة، حذر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري من أن الجيش “لن يسمح بنقل أي أسلحة إلى حزب الله”، بما في ذلك “عبر مطار بيروت الدولي”.
وقال هاغاري “لن نسمح بنقل الأسلحة إلى حزب الله بأي شكل من الأشكال. نحن نعلم بنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، وسنعمل على إحباطها”، على حد ادعائه.
ونفى الوزير اللبناني في تصريحات متلفزة السبت المزاعم الإسرائيلية تلك، مؤكداً أن مطار بيروت “مدني بامتياز، وأن حركة الطائرات العسكرية في مطار بيروت تخضع لموافقة الجيش اللبناني حصرا”.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الجمعة وفجر السبت، سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على مبانٍ في مناطق متفرقة من مدينة بعلبك، والضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وتسببت الغارات التي نفذتها مقاتلات من نوع إف 35 باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبانٍ بالضاحية الجنوبية.
وأظهرت المشاهد في حارة حريك حيث نفذت الغارات، أن جيش الاحتلال استخدم قنابل تزن 2000 رطل في تنفيذ تلك الهجمات، وفق خبراء أسلحة.
ولم يدل حزب الله بأي بيان بشأن الضربة التي استهدفت الضاحية الجنوبية، وتسببت في تسوية عدة مجمعات سكنية بالأرض، محافظا على ردوده العسكرية ضمن الإطار العملياتي الذي بدأه، في إطار “إسناده لغزة والدفاع عن لبنان”، وفق تأكيد العديد من البيانات الصادرة عنه.
“}]]