نابلس/PNN/شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد ليث محمد باكير نصاصرة (21 عاما)، إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا بنابلس، إلى منزل عائلته في البلدة، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن يصلى عليه في مسجد البلدة القديم، ومن ثم إلى مقبرة الشهداء في البلدة حيث ووري الثرى.
وجابت مسيرة تشييع الشهيد نصاصرة شوارع البلدة، وردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، والمطالبة بالوحدة الوطنية ورص الصفوف.
واستشهد الشاب نصاصرة الليلة الماضية متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، خلال المواجهات اندلعت مساء أمس الخميس في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها 9 مواطنين بالرصاص الحي ومواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت اليوم الجمعة، مركبة الإسعاف التي تحمل جثمان الشهيد نصاصرة من المرور عبر حاجز بيت فوريك، واحتجزتها لعدة ساعات.