جلال إسماعيل: تنفيذ مشروع محطة توليد الكهرباء بالغاز يبدأ العام القادم

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس سلطة الطاقة بغزة جلال إسماعيل وجود جهودٌ تبذل للتخفيف من أزمة الكهرباء في قطاع غزة، بما في ذلك اتصالات مع الجانب المصري لاستئناف مد غزة بالكهرباء وزيادتها لتصل إلى 40 ميغا واط.

وكشف إسماعيل -خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” حول أزمة الكهرباء بغزة- أن مشروع تشغيل محطة توليد الكهرباء بالغاز سيبدأ تنفيذه بتمويل قطري مع بداية العام القادم، وسيضخ نحو 300 ميغا واط مع بداية عام 2026، مشيرًا إلى أن تصميم الخط سينتهي مع نهاية العام الجاري.

وذكر أن وفداً من شركة الكهرباء متواجد حالياً في القاهرة، للاتفاق على تشغيل الخطوط المصرية الممتدة للقطاع، ومتوقعا أن يتم تشغيلها بداية العام القادم.

وأشار إلى وجود 4 توربينات بمحطة توليد الكهرباء تنتج قرابة من 95-106 ميغا وات تختلف في فترتي الليل والنهار، وهناك محطات طاقة شمسية تزود الشبكة قرابة 7 ميغا واط.

وبيّن أن المنحة القطرية الخاصة بالكهرباء والمقدرة 10 مليون دولار منذ بدئها في عام 2018 تشغل 3 توربينات، مشيرًا إلى أنه بعد جهود التي بذلت مؤخرا توفر تمويل لتشغيل التوربين الرابع بالمحطة.

وأوضح أن مشروع خط 161 (من الاحتلال الصهيوني) كان يمد غزة بالكهرباء منذ عام 2003 عبر المستوطنات التي كانت مقامة آنذاك، موضحًا أن الجهات في الدوحة طرحت استئناف مده إلى غزة وقطعوا شوطًا كبيرًا في ذلك، لكن الاحتلال عرقل ذلك.

كما ذكر إسماعيل أن مرحلة العدادات الذكية مرتبطة بتطوير شبكة الكهرباء وهذا يتطلب منّا توفير موارد كبيرة حتى نؤهل الشبكة لتستوعب هذه الطاقة.

وأوضح أنه يوجد 7 آلاف مشترك بخط 2 أمبير، وهي خدمة اختيارية للمواطنين.

وأكد أن أحمال الكهرباء بقطاع غزة في ذروتها تحتاج إلى 600 ميغاواط والأوقات العادية بحاجة إلى 450 ميغا واط.

وبخصوص مولدات الكهرباء، أوضح أن سلطة الطاقة وضعت نظامًا جديدًا وهو لدى اللجنة الحكومية للاعتماد، حيث رخصت 7 مولدات التزمت بالمواصفات.

من جهته، قال رئيس هيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” صلاح عبد العاطي: إن المواطنين أنفقوا في غزة على بدائل الكهرباء ما يزيد عن 1.5 مليار دولار خلال 15 عامًا.

وذكر عبد العاطي أن الاحتلال يعرقل أي تطوير وحل لأزمة الكهرباء ويتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك، مؤكدًا أهمية تشغيل محطة توليد الكهرباء على الغاز بما يرفع قدرتها التشغيلية ويقلل إنفاقها.

ودعا لإعادة العمل على ربط الخطوط المصرية مع طلب بزيادتها، ودعم حلول بديلة للكهرباء كالطاقة الشمسية وغيره، بالإضافة لربط مشروع خط 161 الكفيل بتخفيف الأزمة.

وشدد عبد العاطي على أهمية تحييد الخدمات والحقوق عن الصراع السياسي، مضيفًا “علينا أن نستمر في نضالنا الوطني من أجل رفع الحصار، وتجنيب شعبنا مخاطر الانقسام السياسي”.

ودعا لتشكيل لجنة وطنية ومجتمعية للإشراف والرقابة على تقديم الخدمات، مطالبًا الجهات الدولية بالضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار المفروض على غزة.

 

المحتوى ذو الصلة