قال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر إيلون ماسك، اليوم الخميس، إن على الدول ألا “تسلم السلطة” لمنظمة الصحة العالمية، جاء ذلك في تعليقات سرعان ما رفضها رئيس المنظمة التابعة للأمم المتحدة.وكتب ماسك، الذي يتابع حسابه على تويتر أكثر من 132 مليونا: “يجب على الدول ألا تسلم السلطة لمنظمة الصحة العالمية”. وجاء تعليقه على مقطع فيديو للسيناتور الأسترالي اليميني مالكوم روبرتس، وهو ينتقد المنظمة.وردا على ذلك، كتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية على تويتر أيضا: “الدول لا تتنازل عن سيادتها لمنظمة الصحة العالمية”.وأضاف: “اتفاق الجائحة لن يغير ذلك. وسيساعد الاتفاق الدول على حمايتها بشكل أفضل في مواجهة الأوبئة”.ومنذ أن ظهر وباء كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا لأول مرة قبل أكثر من 3 أعوام، شكت منظمة الصحة العالمية من “انتشار” معلومات زائفة ومغلوطة بشأن الجائحة.وفي بعض الأحيان كانت المنظمة التابعة للأمم المتحدة هدفا مباشرا لمثل تلك الهجمات، فضلا عن المعلقين الذين يتهمونها بالسعي لنزع سياسة الصحة من الحكومات لا سيما منذ أن عُقدت مفاوضات دولية بين الدول الأعضاء بشأن معاهدة جديدة لتجنب تفشي
قال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر إيلون ماسك، اليوم الخميس، إن على الدول ألا “تسلم السلطة” لمنظمة الصحة العالمية، جاء ذلك في تعليقات سرعان ما رفضها رئيس المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وكتب ماسك، الذي يتابع حسابه على تويتر أكثر من 132 مليونا: “يجب على الدول ألا تسلم السلطة لمنظمة الصحة العالمية”. وجاء تعليقه على مقطع فيديو للسيناتور الأسترالي اليميني مالكوم روبرتس، وهو ينتقد المنظمة.
Countries should not cede authority to WHO
— Elon Musk (@elonmusk) March 23, 2023
وردا على ذلك، كتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية على تويتر أيضا: “الدول لا تتنازل عن سيادتها لمنظمة الصحة العالمية”.
وأضاف: “اتفاق الجائحة لن يغير ذلك. وسيساعد الاتفاق الدول على حمايتها بشكل أفضل في مواجهة الأوبئة”.
Countries aren’t ceding sovereignty to @WHO. The #PandemicAccord won’t change that. The accord will help countries better guard against pandemics. It will help us to better protect people regardless of whether they live in countries that are rich or poor. https://t.co/kYYtyOrh0u
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 23, 2023
ومنذ أن ظهر وباء كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا لأول مرة قبل أكثر من 3 أعوام، شكت منظمة الصحة العالمية من “انتشار” معلومات زائفة ومغلوطة بشأن الجائحة.
وفي بعض الأحيان كانت المنظمة التابعة للأمم المتحدة هدفا مباشرا لمثل تلك الهجمات، فضلا عن المعلقين الذين يتهمونها بالسعي لنزع سياسة الصحة من الحكومات لا سيما منذ أن عُقدت مفاوضات دولية بين الدول الأعضاء بشأن معاهدة جديدة لتجنب تفشي أي أوبئة مستقبلا والتعامل معها.
وتضم منظمة الصحة العالمية 194 دولة عضوا، وتعمل على اتخاذ قرارات مهمة فيما يخص سياساتها الصحية وميزانياتها وذلك في مؤتمر سنوي تحضره الحكومات.