أقرت حركة النهضة بتونس بارتكابها أخطاء سياسية ساهمت في خروجها من السلطة منذ نحو عامين، بعد تجميد الرئيس قيس سعيد أعمال البرلمان الذي كان يرأسه زعيمها راشد الغنوشي قبل أن يقرر لاحقا حلّه.القيادي بالنهضة محمد القوماني قال في تصريح لراديو “موزاييك” المحلي، اليوم الاثنين، إن حركته “لم تراجع أخطاءها” ولم تلتقط إنذارات وصفها بالكبيرة في العقد الأخير، آخرها تراجع ناخبيها في الانتخابات التشريعية في 2019 مقارنةً بـ2014، إلى جانب “تأجيل مؤتمرها العاشر” في عدة مناسبات.هذا وفشلت حركة النهضة، وفق مراقبين، في التحالف مع أحزاب أخرى معارضة لمسار 25 يوليو، على خلفية تحميلها “مسؤولية تدهور الأوضاع بالبلاد وتعاطيها مع السلطة كغنيمة،” ما أدّى إلى عزلتها.ومنذ خروج النهضة من السلطة، يواجه رئيسها راشد الغنوشي اتهامات بالتورط في ملفات فساد وإرهاب، فيما أصدر القضاء التونسي بطاقات إيداع بالسجن في عدد من قيادات الحركة، أبرزهم وزير الداخلية الأسبق علي العريض، ووزير العدل الأسبق نورالدين البحيري، على خلفية قضايا مختلفة.
أقرت حركة النهضة بتونس بارتكابها أخطاء سياسية ساهمت في خروجها من السلطة منذ نحو عامين، بعد تجميد الرئيس قيس سعيد أعمال البرلمان الذي كان يرأسه زعيمها راشد الغنوشي قبل أن يقرر لاحقا حلّه.
القيادي بالنهضة محمد القوماني قال في تصريح لراديو “موزاييك” المحلي، اليوم الاثنين، إن حركته “لم تراجع أخطاءها” ولم تلتقط إنذارات وصفها بالكبيرة في العقد الأخير، آخرها تراجع ناخبيها في الانتخابات التشريعية في 2019 مقارنةً بـ2014، إلى جانب “تأجيل مؤتمرها العاشر” في عدة مناسبات.
هذا وفشلت حركة النهضة، وفق مراقبين، في التحالف مع أحزاب أخرى معارضة لمسار 25 يوليو، على خلفية تحميلها “مسؤولية تدهور الأوضاع بالبلاد وتعاطيها مع السلطة كغنيمة،” ما أدّى إلى عزلتها.
ومنذ خروج النهضة من السلطة، يواجه رئيسها راشد الغنوشي اتهامات بالتورط في ملفات فساد وإرهاب، فيما أصدر القضاء التونسي بطاقات إيداع بالسجن في عدد من قيادات الحركة، أبرزهم وزير الداخلية الأسبق علي العريض، ووزير العدل الأسبق نورالدين البحيري، على خلفية قضايا مختلفة.