غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف مصدر قيادي في القسام، اليوم الأربعاء، تفاصيل عملية التفجير شرق المغازي التي قتل فيها أكثر من 20 ضابطا وجنديا إسرائيليا.
وقال القيادي إن عناصر في القسام تمركزت منذ أسابيع في منطقة العملية شرق المغازي رغم القصف الشديد والمتواصل.
وأضاف أن هناك تعليمات كانت تقضي بتجنب التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي في انتظار هدف ثمين، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال كثف نيرانه بالمنطقة وقام بتمشيطها حتى ظن أنها أصبحت آمنة فأدخل قوة من قوات الهندسة.
إقرأ أيضًا: خبير عسكري: تداعياتٌ كبيرةٌ لعملية المقاومة النوعية في المغازي على الاحتلال ونتنياهو
وأوضح أن عناصر القسام آثرت أيضا تجنب التعامل مع قوة راجلة أخرى كانت تقف فوق حقل ألغام أعدته القسام مسبقا.
وقال إن عناصر القسام انتظرت إنهاء قوة الهندسة عملها وتثبيت المتفجرات ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد، كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة.
بالتوازي مع ذلك تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة وقتل وإصابة من فيها.
وأكد المصدر أنه وبعد وصول قوات نجدة للمكان ومرورها فوق حقل الألغام تم تفجيره ثم انسحب المجاهدون بسلام.
وختم بالتأكيد على أن العدو قصف محيط العملية وعزلها واستقدم آليات ثقيلة بقيت تعمل نحو 12 ساعة لانتشال قتلاه.
وقالت كتائب القسام، في بلاغٍ عسكري، إنّها واصلت لليوم الـ110 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (556) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (2710) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6400) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية، إضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.