رام الله /PNN / رحبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من دول العالم، بتكليف الدكتور محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وكلف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الدكتور مصطفى بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة، وذلك خلال المدة المحددة في القانون الأساسي المعدل لسنة 2003 وتعديلاته.
وقال سيادته في كتاب التكليف الذي سلمه للدكتور مصطفى، مساء أمس الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله: “قررنا اختياركم رئيسا للوزراء وتكليفكم بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة، خلال المدة المحددة في القانون الأساسي المعدّل لسنة 2003 وتعديلاته، وأدعوكم كرئيس وزراء مكلّف للحكومة المقبلة للالتزام بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني، والحفاظ على مكتسباته وحماية إنجازاته وتطويرها والارتقاء بها، وتحقيق أهدافه الوطنية كما أقرتها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ووثيقة إعلان الاستقلال، وقرارات المجالس الوطنية، ومواد القانون الأساسي، بما يكفل ممارسة كامل الصلاحيات التي تمكن الحكومة من أداء المهام المطلوبة منها”.
الأمم المتحدة
ورحب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بتكليف الدكتور محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وقال وينسلاند في منشور على منصة “إكس”، “أهنئ الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني على هذا التكليف الذي جاء في الوقت المناسب”.
وأضاف وينسلاند: “أتطلع إلى مواصلة العمل بشكل وثيق مع الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الجديد وفريقه، لمعالجة التحديات الإنسانية والسياسية والاقتصادية في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وتابع: “وفي مثل هذا الوقت المضطرب الذي يمر به المشروع الوطني الفلسطيني، فإنني أشجع كل الجهود المبذولة للتغلب على التحديات الحالية، بما في ذلك الانقسامات الداخلية”.
الاتحاد الأوروبي
ورحب ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين ألكسندر ستوتزمان، بتكليف الدكتور محمد مصطفى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وهنأ ستوتزمان، رئيس الوزراء المكلّف الدكتور محمد مصطفى، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة، ومعربا عن تطلعه إلى العمل معًا بشكل وثيق لمواجهة التحديات الكبيرة المقبلة.
كما نقل ستوتزمان للدكتور مصطفى، تحيات وتهاني الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الأمنية والشؤون الخارجية جوزيب بوريل، المتواجد حاليا في العاصمة الأميركية واشنطن.
الولايات المتحدة الأميركية
ورحب مجلس الأمن القومي الأميركي بتكليف الدكتور محمد مصطفى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون، في بيان، “إننا نرحب اليوم بتعيين الدكتور محمد مصطفى رئيسا لوزراء السلطة الفلسطينية”.
روسيا
ورحبت روسيا، بتكليف الدكتور محمد مصطفى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، خلال اتصال هاتفي جرى بين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.
وأعرب بوغدانوف، عن ترحيب روسيا بقرار تشكيل حكومة فلسطينية جديدة برئاسة الخبير الاقتصادي المعروف الدكتور محمد مصطفى، وعن أملها بأن تقوم بمهامها بشكل فعّال في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ألمانيا
ورحبت ألمانيا بتكليف الدكتور محمد مصطفى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان لها، “إن تعيين محمد مصطفى رئيسا جديدا لوزراء السلطة الفلسطينية يعد خبرا جيدا، إننا ندعم السلطة الفلسطينية ونعمل معا بشكل وثيق”، مؤكدة أن حل الدولتين وحده هو الذي سيؤدي إلى السلام في الشرق الأوسط.
فرنسا
ورحبت فرنسا، بتكليف الدكتور محمد مصطفى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، متمنية التوفيق له.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صدر عنها، إن فرنسا تطلع للعمل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة بشكل وثيق للاستجابة للتحديات الطارئة العديدة في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في قطاع غزة.
المملكة المتحدة
ورحب وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، بتكليف الدكتور محمد مصطفى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وقال كاميرون في منشور على منصة “إكس” إن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة للضفة الغربية وقطاع غزة، مصحوبة بحزمة دعم دولية، يشكّل أحد العناصر الحيوية لتحقيق سلام دائم.
هولندا
ورحب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، اليوم الجمعة، بتكليف الدكتور محمد مصطفى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وهنأ روته، رئيس الوزراء المكلّف الدكتور محمد مصطفى، متمنيا له التوفيق في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني، معربا عن تطلعه إلى العمل معًا بشكل وثيق في هذه الأوقات الصعبة.
النرويج
رحب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، بتكليف الدكتور محمد مصطفى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وقال بارث إيدي في منشور على منصة “إكس”، “أطيب تمنياتي للدكتور محمد مصطفى، تحتاج فلسطين إلى مؤسسات قوية وموحّدة بينما نعمل من أجل السلام وحل الدولتين. وأتطلع إلى العمل معا بشكل وثيق لتحقيق هذه الغاية”.