أكد فريق تحقيق من الأمم المتحدة، الخميس، أن مهاجمة روسيا البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، واستخدام التعذيب ضد المدنيين قد يشكل “جرائم ضد الإنسانية”.وأضاف المحققون في تقريرهم الأول أن نقل أطفال أوكرانيين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة موسكو في أوكرانيا وإلى روسيا يشكل “جريمة حرب”.كما قالوا “لم نعثر على دليل بحدوث عمليات إبادة جماعية بأوكرانيا”.إدانة غير مألوفة لموسكوويعد تقرير حقوق الإنسان الشامل، المدعوم من الأمم المتحدة، والذي صدر في ذكرى غارة جوية روسية على مسرح في ماريوبول أسفرت عن مقتل المئات ممن كانوا يحتمون داخله، إدانة غير مألوفة للغاية لعضو في مجلس الأمن الدولي.ولجنة التحقيق هي الأداة الأقوى التي يستخدمها مجلس حقوق الإنسان المدعوم من الأمم المتحدة للتدقيق في الانتهاكات في جميع أنحاء العالم.وانطلق التحقيق الذي نشرت نتائجه يوم الخميس خلال مناقشة عاجلة بعد فترة وجيزة من الهجوم الروسي العام الماضي. وأعضاء اللجنة الثلاثة هم خبراء مستقلون في مجال حقوق الإنسان، ويحصل موظفوها على دعم وتمويل من المجلس ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.فيما لم ترد روسيا على نداءات التحقيق للحصول على معلومات
أكد فريق تحقيق من الأمم المتحدة، الخميس، أن مهاجمة روسيا البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، واستخدام التعذيب ضد المدنيين قد يشكل “جرائم ضد الإنسانية”.
وأضاف المحققون في تقريرهم الأول أن نقل أطفال أوكرانيين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة موسكو في أوكرانيا وإلى روسيا يشكل “جريمة حرب”.
كما قالوا “لم نعثر على دليل بحدوث عمليات إبادة جماعية بأوكرانيا”.
إدانة غير مألوفة لموسكو
ويعد تقرير حقوق الإنسان الشامل، المدعوم من الأمم المتحدة، والذي صدر في ذكرى غارة جوية روسية على مسرح في ماريوبول أسفرت عن مقتل المئات ممن كانوا يحتمون داخله، إدانة غير مألوفة للغاية لعضو في مجلس الأمن الدولي.
ولجنة التحقيق هي الأداة الأقوى التي يستخدمها مجلس حقوق الإنسان المدعوم من الأمم المتحدة للتدقيق في الانتهاكات في جميع أنحاء العالم.
وانطلق التحقيق الذي نشرت نتائجه يوم الخميس خلال مناقشة عاجلة بعد فترة وجيزة من الهجوم الروسي العام الماضي. وأعضاء اللجنة الثلاثة هم خبراء مستقلون في مجال حقوق الإنسان، ويحصل موظفوها على دعم وتمويل من المجلس ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
فيما لم ترد روسيا على نداءات التحقيق للحصول على معلومات.
وكانت سفارة روسيا لدى الولايات المتحدة، ردت في وقت سابق على تقارير أفادت أن موسكو تحتجز أطفالا بالقوة، بالقول إن روسيا استقبلت أطفالا أجبروا على الفرار مع أسرهم من القصف في أوكرانيا.
بهدف التبني!
وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، قال إن روسيا تحتجز أطفالا أوكرانيين، في ثلاثة وأربعين معسكرا ومنشآت روسية أخرى، بهدف استيعابهم وتبنيهم.
وكان تقرير أميركي كشف أن روسيا تحتجز أكثر من ستة آلف طفل من أوكرانيا في مخيمات “بهدف إعادة تثقيفهم”.
ومنذ بدء الحرب قبل نحو عام، يُنقل أطفال لا تتجاوز أعمار بعضهم أربعة أشهر، إلى 43 معسكرا في أنحاء روسيا، بما يشمل شبه جزيرة القرم وسيبيريا، من أجل “التعليم الوطني والمتعلق بالجيش الموالي لروسيا” وفق التقرير الصادر عن “مركز ييل للأبحاث” والممول من وزارة الخارجية الأميركية.
مساعدو بوتين متورطون
وأظهر التقرير أن مساعدين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين انخرطوا عن كثب في العملية، خصوصاً ماريا لفوفا-بيلوفا، المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل.
ونقل عنها قولها إن 350 طفلاً تبنتهم عائلات روسية، وأكثر من ألف ينتظرون التبني.
بدورها، قالت الحكومة الأوكرانية مؤخرا إن أكثر من 14700 طفل رُحلوا إلى روسيا، حيث تعرض البعض منهم لاستغلال جنسي، بحسب كييف.