[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، على أن فتح بعض الممرات الجديدة للمساعدات الإنسانية “لا يكفي لمنع المجاعة” في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع متواصلة للشهر السابع على التوالي.
وجاء حديث بوريل عقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي قراره إعادة فتح معبر إيرز واستخدام ميناء أسدود جنوبي الأراضي المحتلة بشكل مؤقت، وذلك إثر ضغوط مارستها الولايات المتحدة مع تصاعد التنديد الدولي بعد اغتيال العمال الأجانب في قطاع غزة بغارة إسرائيلية.
وقال بوريل في تدوينة عبر حسابه بمنصة “إكس”، إنه “بعد التنديد واسع النطاق لمقتل سبعة من موظفي ورلد سنترال كيتشن على يد الجيش الإسرائيلي والضغوط الدولية المتزايدة، ستفتح الحكومة الإسرائيلية بعض الممرات للمساعدات الإنسانية”.
وأضاف أن قرار الاحتلال فتح ممرات جديدة للمساعدات الإنسانية “لا يكفي هذا لمنع المجاعة في غزة”، مشددا على ضرورة “التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي الملزم رقم 2728″، الذي يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، ورفضت “إسرائيل” تنفيذه.
ويحُلّ رمضان هذا العام مع مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33091 شهيدا و75750 إصابة، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
“}]]