ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية، اليوم الاثنين، أن إيران قالت إنها مستعدة لتبادل سجناء مع بلجيكا.وأيدت المحكمة الدستورية في بلجيكا يوم الجمعة، اتفاقية لتبادل السجناء مع إيران قد تقود إلى مبادلة دبلوماسي إيراني مدان بعاملة إغاثة بلجيكية محتجزة في إيران.وأوقفت إيران أوليفييه فانديكاستيل (42 عاماً) في فبراير 2022 وحكمت عليه في مطلع العام الجاري بالسجن لأكثر من 12 عاماً والجلد 74 مرة بعد إدانته بتهمة “التجسس”.وانتقد خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة، اعتقال فانديكاستيل ووصفوه بأنه “انتهاك صارخ” للقانون الدولي.وتقول منظمات حقوقية إنه محتجز في إطار “دبلوماسية الرهائن” الإيرانية لمحاولة حمل بلجيكا على الإفراج عن دبلوماسي إيراني مسجون بتهم تتصل بمخطط لمهاجمة معارضين إيرانيين في المنفى.ودين الدبلوماسي أسد الله أسدي عام 2021 بتدبير مخطط لتفجير فعالية نظمتها جماعة إيرانية معارضة في ضواحي باريس عام 2018.وأحبطت أجهزة استخبارات أوروبية المخطط، وحُكم على أسدي الذي كان دبلوماسياً يعمل في النمسا ودين لتوفيره المتفجرات للقنبلة، بالسجن 20 عاماً.وفي يوليو من العام الماضي، أبرمت بلجيكا وإيران اتفاقاً لتبادل
ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية، اليوم الاثنين، أن إيران قالت إنها مستعدة لتبادل سجناء مع بلجيكا.
وأيدت المحكمة الدستورية في بلجيكا يوم الجمعة، اتفاقية لتبادل السجناء مع إيران قد تقود إلى مبادلة دبلوماسي إيراني مدان بعاملة إغاثة بلجيكية محتجزة في إيران.
وأوقفت إيران أوليفييه فانديكاستيل (42 عاماً) في فبراير 2022 وحكمت عليه في مطلع العام الجاري بالسجن لأكثر من 12 عاماً والجلد 74 مرة بعد إدانته بتهمة “التجسس”.
وانتقد خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة، اعتقال فانديكاستيل ووصفوه بأنه “انتهاك صارخ” للقانون الدولي.
وتقول منظمات حقوقية إنه محتجز في إطار “دبلوماسية الرهائن” الإيرانية لمحاولة حمل بلجيكا على الإفراج عن دبلوماسي إيراني مسجون بتهم تتصل بمخطط لمهاجمة معارضين إيرانيين في المنفى.
ودين الدبلوماسي أسد الله أسدي عام 2021 بتدبير مخطط لتفجير فعالية نظمتها جماعة إيرانية معارضة في ضواحي باريس عام 2018.
وأحبطت أجهزة استخبارات أوروبية المخطط، وحُكم على أسدي الذي كان دبلوماسياً يعمل في النمسا ودين لتوفيره المتفجرات للقنبلة، بالسجن 20 عاماً.
وفي يوليو من العام الماضي، أبرمت بلجيكا وإيران اتفاقاً لتبادل السجناء اعتبرته بروكسل وسيلة للإفراج عن فانديكاستيل.
لكن المحكمة الدستورية البلجيكية علّقت الاتفاق بعد أن طعن فيه معارضون إيرانيون في المنفى ثم بتت في الموضوع الجمعة، وأجازت الاتفاقية.
في هذا السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، إن الطريق مفتوح الآن لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى. وقال المتحدث “مع التطور في الآونة الأخيرة، نأمل أن نرى انفراجة في قضية هذا الدبلوماسي”، في إشارة لأسد الله أسدي.
وقال ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي: “بعد قرار المحكمة الدستورية البلجيكية يمكننا القول إن الطريق ممهد لتنفيذ الاتفاق الذي ترحّب به الجمهورية الإسلامية”.