في قصة تقشعر لها الأبدان، استعاد مواطن موريتاني حريته بعد 20 سنة من الاستعباد.فقد أصدرت محكمة زويرات بولاية تيرس الزمور شمال موريتانيا، الأربعاء، حكماً بإدانة متهم في قضية “اتجار بالبشر”، حيث كان يستغل حالة الضعف لدى الضحايا.وقضت بسجن المتهم 10 سنوات نافذة مع غرامة 5 ملايين أوقية (145 ألف دولار أميركي)، وتعويض الضحية محمد ولد لقظف (40 عاماً) 10 ملايين أوقية (290 ألف دولار أميركي).قبل 20 سنةأتى ذلك بعد أن رفعت منظمة “نجدة العبيد” الحقوقية، دعوى قضائية ضد المتهم وتوكيل محام لمؤازرة الضحية الذي “تم استغلال حالته العقلية”.وكانت أسرة محمد قد فقدته قبل 20 سنة في مقاطعة جكني حيث تقيم، دون ورود أي خبر عنه.ليتم العثور عليه قبل أسابيع مستعبداً في ضواحي مدينة أفديرك بولاية تيرس الزمور، حيث عاش مع شخص كان يستغله في رعاية مواشيه دون أن يقدم له أجراً ودون أن يسمح له بالمغادرة.
في قصة تقشعر لها الأبدان، استعاد مواطن موريتاني حريته بعد 20 سنة من الاستعباد.
فقد أصدرت محكمة زويرات بولاية تيرس الزمور شمال موريتانيا، الأربعاء، حكماً بإدانة متهم في قضية “اتجار بالبشر”، حيث كان يستغل حالة الضعف لدى الضحايا.
وقضت بسجن المتهم 10 سنوات نافذة مع غرامة 5 ملايين أوقية (145 ألف دولار أميركي)، وتعويض الضحية محمد ولد لقظف (40 عاماً) 10 ملايين أوقية (290 ألف دولار أميركي).
قبل 20 سنة
أتى ذلك بعد أن رفعت منظمة “نجدة العبيد” الحقوقية، دعوى قضائية ضد المتهم وتوكيل محام لمؤازرة الضحية الذي “تم استغلال حالته العقلية”.
وكانت أسرة محمد قد فقدته قبل 20 سنة في مقاطعة جكني حيث تقيم، دون ورود أي خبر عنه.
ليتم العثور عليه قبل أسابيع مستعبداً في ضواحي مدينة أفديرك بولاية تيرس الزمور، حيث عاش مع شخص كان يستغله في رعاية مواشيه دون أن يقدم له أجراً ودون أن يسمح له بالمغادرة.