[[{“value”:”
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت القوى الوطنية والإسلامية، استمرار الفعاليات المساندة للأسرى داخل المعتقلات والذين يتعرضون لأبشع حملات التنكيل والتعذيب.
ودعت القوى عقب اجتماع لها في رام الله يوم الإثنين، إلى أوسع مشاركة في فعاليات إسناد الأسرى أمام المنظمات الدولية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار التحضيرات لفعاليات في إطار برنامج مستمر بعد نجاح اليوم الوطني والدولي لنصرة غزة والأسرى واستمرار هذه الجهود في الأراضي المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم.
وأدانت مواصلة الاحتلال حرب الإبادة ضد أبناء شعبنا، في ظل عجز المجتمع الدولي للضغط من اجل وقف الحرب العدوانية والتدميرية الذي يهدف الاحتلال من خلالها وارتكاب المجازر والمذابح المستمرة لكسر ارادة شعبنا المتمسك بصموده ومقاومته في مواجهة والتصدي للاحتلال واهدافه المعلنة لتهجير شعبنا وشطب حقوقه وثوابته المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وشددت على ضرورة وسرعة الضغط على الاحتلال والادارة الاميركية لوقف هذه الحرب العدوانية والاجرامية المستمرة استهتارا بكل القوانين الدولية والتي يجري من خلالها ايضا حرب ابادة مستمرة في الضفة والقدس واستهداف المخيمات وتجريفها وقصفها بالطائرات وما يتطلب الارتقاء في ردود الفعل الى مستوى الدم الفلسطيني النازف لوقف العدوان وحماية شعبنا والتأكيد على حقوقه بإنهاء الاحتلال والاستعمار.
وقالت القوى إن “التصريحات التي تنادي بتدمير المخيمات في الضفة وطرد المواطنين واستهداف أبناء شعبنا من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين المجرمين، تخالف كل القوانين الدولية، ما يتوجب محاكمة الاحتلال وفرض المقاطعة عليه وتضافر جهود المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والامتثال لتطبيق قرارات مجلس الامن والجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان ومحكمة العدل الدولية ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بسرعة إصدار مذكرات جلب لمجرمي الاحتلال”.
ودعت القوى أبناء الشعب الفلسطيني للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للدفاع والتصدي للمستوطنين أمام دعواتهم لاقتحامات المسجد تحت ذريعة ما يسمى “خراب الهيكل” وغيرها من ذرائع يتم خلقها للمساس بالمسجد وأهمية الرباط والدفاع عنه.
“}]]