تعتبر حلوى “الزلابية” من أشهر الحلويات الرمضانية في الجزائر، ويلقبها عشاقها بـ “ملكة السهرات الرمضانية”، حتى إن شعبتها تخطت حدود البلاد وباتت تباع في أسواق أوروبية وعربية، نظراً لكثرة استهلاكها من طرف أفراد الجالية.لكن على بعد أسابيع من شهر رمضان، أثارت هذه الحلوى نقاشات على منصات التواصل الاجتماعي، في أعقاب تحذيرات أطلقتها منظمتان جزائريتان لحماية المستهلك.وعدّدت “المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك” (خاصة) على حسابها الرسمي في “فيسبوك”، ما سمتها “أضرار الزلابية”، منبهة إلى أن هذه الحلوى “تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، لاحتوائها على نسبة مرتفعة من السكريات، وتتسبب في التهابات الكلى، وارتفاع ضغط الدم والسمنة، لأنها تزيد من معدلات الكوليسترول الضار بالدم، وتقلل من معدلات الدهون النافعة بالجسم”.كما ذكرت نفس الهيئة المدنية أنّها “تُسوّس الأسنان، لأن الفم يحتوي على بكتيريا تتغذى على السكريات التي تحتوي عليها، دون أن ننسى شروط النظافة غير المحترمة في الكثير من محلات صناعتها”.من جهتها حذرت “المنظمة الجزائرية للدفاع عن المستهلك – حمايتك” (خاصة)، من استهلاك “الزلابية” في رمضان
تعتبر حلوى “الزلابية” من أشهر الحلويات الرمضانية في الجزائر، ويلقبها عشاقها بـ “ملكة السهرات الرمضانية”، حتى إن شعبتها تخطت حدود البلاد وباتت تباع في أسواق أوروبية وعربية، نظراً لكثرة استهلاكها من طرف أفراد الجالية.
لكن على بعد أسابيع من شهر رمضان، أثارت هذه الحلوى نقاشات على منصات التواصل الاجتماعي، في أعقاب تحذيرات أطلقتها منظمتان جزائريتان لحماية المستهلك.
وعدّدت “المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك” (خاصة) على حسابها الرسمي في “فيسبوك”، ما سمتها “أضرار الزلابية”، منبهة إلى أن هذه الحلوى “تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، لاحتوائها على نسبة مرتفعة من السكريات، وتتسبب في التهابات الكلى، وارتفاع ضغط الدم والسمنة، لأنها تزيد من معدلات الكوليسترول الضار بالدم، وتقلل من معدلات الدهون النافعة بالجسم”.
كما ذكرت نفس الهيئة المدنية أنّها “تُسوّس الأسنان، لأن الفم يحتوي على بكتيريا تتغذى على السكريات التي تحتوي عليها، دون أن ننسى شروط النظافة غير المحترمة في الكثير من محلات صناعتها”.
من جهتها حذرت “المنظمة الجزائرية للدفاع عن المستهلك – حمايتك” (خاصة)، من استهلاك “الزلابية” في رمضان وطلبت من الصائمين تعويضها بالفواكه، قائلة “هي صح بنينة (لذيذة) وعادة في رمضان ولكن حبة زلابية تعادل 17 حبة سكر. التغيير صعب، استبدلها بالفاكهة ولو نصف تفاحة ..فالوقاية خير من العلاج”.
وأثارت هذه الدعوة ردود فعل على منصات التواصل الاجتماعي، فهناك من اعتبر أن مذاقها لا يقاوم خاصة بعد الإفطار في حين كتب آخرون أنّ السكريات هي العدو الأول لصحة الإنسان ومن الأفضل العودة إلى الأكل الصحي والنظام الغذائي المتوازن المرتكز على الخضروات والفواكه.
ويتحول استهلاك “الزلابية” في رمضان عادة لا يمكن التخلي عنهما من قبل المواطن الجزائري، الذي يقبل عليها بصفة كبيرة. وينتشر صنع الحلوى الشعبية “الزلابية” في عديد من محافظات البلاد، حيث لا يكاد يخلو تجمع سكاني من محلات تصنعها خلال الشهر، لكن المدينة الأكثر شهرة في صناعة هذه الحلوى التقليدية هي “بوفاريك” بمحافظة البليدة (غرب العاصمة) والتي باتت قبلة الصائمين.
وتتعدد أشكال وأنواع الزلابية في الجزائر، بحيث توجد ذات الحجم الكبير والمستطيل ومنها الدائرية الصغيرة، كما تتنوع أذواقها وألوانها بحسب مكوناتها وطريقة تحضيرها.