يقوم ملك بريطانيا الجديد بأول زيارة خارجية له متأخرا ثلاثة أيام عن الموعد المقرر وعلى بعد 885 كيلومترا شمال شرق الدولة التي كان يرغب أن تكون أولى وجهاته كملك.على الرغم من تبديل وجهة الملك تشارلز الثالث إلى برلين بدلا من باريس، فإن أهداف الزيارة تظل كما هي: تعزيز علاقات بريطانيا مع أوروبا، وإظهار قدرته على مساعدة المملكة المتحدة في معركة كسب القلوب والعقول في القارة، سيرا على خطى والدته التي تمكنت من ذلك بنجاح على مدى سبعة عقود.لكن إلغاء المحطة الأولى في رحلته بسبب الاحتجاجات على خطة رفع سن التقاعد في فرنسا قد يجعل من الصعب على تشارلز إظهار بصمته خلال أول مهمة دولية له كملك، نظرا لما تحمله الانطباعات الأولى من أهمية كبيرة حيث يتأهب تشارلز (74 عاما) لتتويجه في 6 مايو/ أيار.وقالت أريان تشيرنوك، الخبيرة في شؤون العائلة المالكة وأستاذة التاريخ البريطاني الحديث في جامعة بوسطن “لن تتوافر لتشارلز فرص كثيرة لتقديم نفسه. هذا يعني أنه سيحتاج إلى تهيئة نفسه جيدا لاستغلال الفرص المتاحة لزيادة شعبيته إلى أقصى حد ممكن.. فلن يكون هناك العديد من الفرص في هذه الرحلة”.وذكر خبراء أن الرحلة التي ستستغرق
يقوم ملك بريطانيا الجديد بأول زيارة خارجية له متأخرا ثلاثة أيام عن الموعد المقرر وعلى بعد 885 كيلومترا شمال شرق الدولة التي كان يرغب أن تكون أولى وجهاته كملك.
على الرغم من تبديل وجهة الملك تشارلز الثالث إلى برلين بدلا من باريس، فإن أهداف الزيارة تظل كما هي: تعزيز علاقات بريطانيا مع أوروبا، وإظهار قدرته على مساعدة المملكة المتحدة في معركة كسب القلوب والعقول في القارة، سيرا على خطى والدته التي تمكنت من ذلك بنجاح على مدى سبعة عقود.
لكن إلغاء المحطة الأولى في رحلته بسبب الاحتجاجات على خطة رفع سن التقاعد في فرنسا قد يجعل من الصعب على تشارلز إظهار بصمته خلال أول مهمة دولية له كملك، نظرا لما تحمله الانطباعات الأولى من أهمية كبيرة حيث يتأهب تشارلز (74 عاما) لتتويجه في 6 مايو/ أيار.
وقالت أريان تشيرنوك، الخبيرة في شؤون العائلة المالكة وأستاذة التاريخ البريطاني الحديث في جامعة بوسطن “لن تتوافر لتشارلز فرص كثيرة لتقديم نفسه. هذا يعني أنه سيحتاج إلى تهيئة نفسه جيدا لاستغلال الفرص المتاحة لزيادة شعبيته إلى أقصى حد ممكن.. فلن يكون هناك العديد من الفرص في هذه الرحلة”.
وذكر خبراء أن الرحلة التي ستستغرق عدة أيام لألمانيا تأتي دعما لجهود رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لإعادة بناء العلاقات مع الكتلة بعد ست سنوات من الجدل حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتأكيد على التاريخ المشترك للبلدين خلال تعاونهما معا لمواجهة العدوان الروسي في أوكرانيا.
تبدأ الرحلة المختصرة، اليوم الأربعاء، في برلين، حيث سيستقبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير تشارلز وكاميلا عند بوابة براندنبورغ التاريخية.
ومن المقرر أن يلقي الملك خطابا أمام البرلمان الألماني غدا الخميس. كما يلتقي المستشار أولاف شولتس وعددا من اللاجئين الأوكرانيين وكذلك جنودا بريطانيين وألمانا يعملون معا في مشاريع مشتركة.
وسيتوجه الملك وقرينته إلى هامبورغ يوم الجمعة، حيث سيزوران النصب التذكاري للأطفال اليهود الذين فروا من ألمانيا إلى بريطانيا خلال الرايخ الثالث، وسيحضران مؤتمرا حول الطاقة الخضراء قبل العودة إلى المملكة المتحدة.