رام الله/PNN- أكد وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم أن انتظام المسيرة التعليمية وتحديداً في المناطق المستهدفة من الاحتلال ومستعمريه أولوية، وأن الحكومة وعبر الوزارة معنية بتوفير كل ما من شأنه استقرار العملية التعليمية، وانتظام الدوام المدرسي.
وجاء ذلك خلال زيارة له برفقة طاقم من الوزارة لمدرسة بنات ترمسعيا الثانوية التي تشهد البلدة والمناطق المحيطة بها استهداف ممنهج من المستعمرين.
وتفقد برهم المدرسة، وتحدث مع الطالبات والهيئة التدريسية عن أهمية الحفاظ على المسيرة التعليمية رغم التحديات الماثلة في الطريق، مؤكداً أن ما تتعرض له المؤسسات التعليمية من استهداف لن يزيدنا إلا إصراراً على الحفاظ على التعليم، باعتباره أداة تحرر وصمود ورفعة، مستحضراً ما طال المسيرة في قطاع غزة من ضرر جرّاء الاستهداف المتواصل منذ بدء الاحتلال عدوانه الغاشم المتواصل على القطاع.
كما عبر عن اعتزازه بما يؤديه المعلمون والمعلمات الفلسطينيون من رسالة تجمع بين الأبعاد المعرفية والوطنية، معتبرا أن الاستثمار في مستقبل الأجيال يؤسس لإنجاز مشروعنا الوطني.
وشدد برهم على أن الوزارة معنية باستكمال العام الدراسي بأقل قدر ممكن من الفاقد التعليمي في ضوء ما واكب هذا العام من ظروف استثنائية بالغة التعقيد.
ووضعت مديرة المدرسة، الوزير والوفد المرافق في صورة ما تواجهه المدرسة والمدارس المحيطة من استهداف بفعل اعتداءات المستعمرين من حين لآخر، إذ تم استعراض الآثار التعليمية والنفسية المترتبة على ذلك.
من جهته، تطرق مدير عام مديرية تربية بيرزيت محمد سامي إلى أبرز ما تواجهه مدارس مديريته من تحديات، وفي طليعتها إعاقة وصول الطلبة والمعلمين إلى مدارسهم، ما شكّل عبئاً إضافياً ترك تداعياته على مجمل ما يرتبط بالمشهد التربوي.