واشنطن/PNN- قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الحرب على غزة ستتوقف حين تفقد حركة حماس القدرة على القتال والكف عما وصفه “ارتكاب أعمال فظيعة بحق الإسرائيليين”، حيث جدد ترويج المزاعم الإسرائيلية بشأن المستشفيات في القطاع واستعمالها من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، وهي المزاعم التي فندتها حركة حماس.
وأبدى الرئيس الأميركي “تفاؤلا معتدلا” بإمكان توصل إسرائيل وحماس لاتفاق حول إطلاق سراح قسم من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة، مؤكدا أنه طلب من إسرائيل أن تكون “حذرة للغاية” في عمليتها العسكرية في مستشفى الشفاء في القطاع.
وخلال مؤتمر صحافي في ختام قمة استغرقت أربع ساعات مع نظيره الصيني شي جينبينغ، في وودسايد بولاية كاليفورنيا، قال بايدن ردا على سؤال عن مدى قرب التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن “لا أريد أن أستبق الأمور لأنني لا أعرف ما الذي حدث في الساعات الأربع الماضية، لكن كان لدينا تعاون كبير من جانب القطريين”.
وأشار بايدن إلى “الهدنة التي وافق عليها الإسرائيليون” قبل أن يقطع كلامه ويقول “سأتوقف. لكنني متفائل باعتدال”.
وتقود قطر وساطة بين إسرائيل وحماس في ملف الرهائن الذين اختطفتهم حماس من مستوطنات “غلاف غزة” والجنوب واقتادتهم معها إلى قطاع غزة خلال هجومها المباغت على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وردا على سؤال حول العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، قال بايدن إنه طالب إسرائيل بأن تكون “حذرة للغاية” في تحركاتها العسكرية في هذا المستشفى الأكبر في القطاع.
وقال “دعوني أكون دقيقا. لقد ناقشنا ضرورة أن يكونوا حذرين للغاية”.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عملية عسكرية في مستشفى الشفاء قبل أن يسحب جنوده ودباباته من المجمع الطبي. وأثارت هذه العملية قلقا دوليا وانتقادات بشأن مصير المرضى وآلاف المدنيين المحاصرين داخل المستشفى.
وفجر اليوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة في أن الجيش الإسرائيلي نشر جرافات في مستشفى الشفاء حيث “قامت بتجريف أجزاء من المدخل الجنوبي” للمجمع الطبي.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس إنّه ينفّذ حالياً عملية في المجمّع الطبّي.
ووفق الأمم المتحدة، يوجد في المجمع الطبي حوالي 2300 شخص بين مرضى ومقدمي رعاية صحية ونازحين.