تعرضت منطقة دير الزور في الشرق السوري مجدداً، اليوم الأربعاء، لضربات مجهولة.وأدت الضربة التي نفذتها طائرة مسيرة إلى مقتل أربعة أشخاص في تلك المنطقة التي تسيطر عليها فصائل موالية لإيران، على ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.فيما أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن للعربية/الحدث أن الضربة استهدفت مستودعاً للصواريخ الإيرانية، وشاحنة محملة بالسلاح.بين المناطق السكنيةكما أشار إلى أن هذا المستودع متواجد بين المناطق السكنية، مضيفاً أن الحادث يؤكد مجددا أن الشاحنات التي تدخل عبر الحدود العراقية إلى سوريا، تهرب أسلحة للميليشيات الإيرانية، تحت غطاء المواد الغذائية وغيرها.وأوضح أن الاستهداف تزامن مع تحليق طائرات مسيرة مجهولة المصدر في المنطقة.إلى ذلك، أكد أن لا صحة بأن انفجار دير الزور ناجم عن لغم أرضي، نظراً لحجم الدمار الهائل الذي شوهد في المكان.وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أفادت في وقت سابق اليوم، أن الحادث ناجم عن انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في حي الحميدية بالمدينة.يشار إلى مراقبين كانوا قدروا العام الماضي وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية
تعرضت منطقة دير الزور في الشرق السوري مجدداً، اليوم الأربعاء، لضربات مجهولة.
وأدت الضربة التي نفذتها طائرة مسيرة إلى مقتل أربعة أشخاص في تلك المنطقة التي تسيطر عليها فصائل موالية لإيران، على ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فيما أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن للعربية/الحدث أن الضربة استهدفت مستودعاً للصواريخ الإيرانية، وشاحنة محملة بالسلاح.
بين المناطق السكنية
كما أشار إلى أن هذا المستودع متواجد بين المناطق السكنية، مضيفاً أن الحادث يؤكد مجددا أن الشاحنات التي تدخل عبر الحدود العراقية إلى سوريا، تهرب أسلحة للميليشيات الإيرانية، تحت غطاء المواد الغذائية وغيرها.
وأوضح أن الاستهداف تزامن مع تحليق طائرات مسيرة مجهولة المصدر في المنطقة.
إلى ذلك، أكد أن لا صحة بأن انفجار دير الزور ناجم عن لغم أرضي، نظراً لحجم الدمار الهائل الذي شوهد في المكان.
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أفادت في وقت سابق اليوم، أن الحادث ناجم عن انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في حي الحميدية بالمدينة.
يشار إلى مراقبين كانوا قدروا العام الماضي وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور وحدها، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين ومناطق أخرى من سوريا.
وغالبا ما تشهد تلك المناطق ضربات مجهولة المصدر، تستهدف مراكز تلك الميليشيات التي تبسط سيطرتها هناك.