غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ 74 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع شن أحزمة نارية وارتكاب مجازر ضد المدنيين، في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلنا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها – اليوم الثلاثاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومراكز إيواء.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة شاهين محيط دوار العودة في مخيم البريج ما أدى إلى شهيدين وعدد من الإصابات.
واقترفت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في رفح راح ضحيتها 25 شهيداً بينهم الصحفي عادل زعرب، وعدد من الأطفال والنساء، بعد قصف ثلاثة منازل لعائلة زعرب وعطية في رفح.
وأفادت مصادر محلية في رفح أن الاحتلال قصف منزلا لعائلة زعرب ما أدى إلى استشهاد 14 مواطنا، ومنزلا لعائلة عطية واستشهد 8 مواطنين، ومنزلا لعائلة عبد العال واستشهد ثلاثة مواطنين.
وذكر مراسلنا، أن بين الشهداء الصحفي عادل زعرب وهو من قدامى الصحفيين في قطاع غزة، وبذلك برتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 97 شهيدًا.
واستمر طوال الفجر القصف المدفعي على وسط خانيونس مع سماع اشتباكات ضارية.
التوغلات
وتواصل قوات الاحتلال توغلاتها في عدة محاور بقطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية تشهدها تلك المناطق.
وأفاد مراسلونا، أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم مروعة داخل مناطق التوغل، تشمل مداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف المواطنين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية، وهناك إصابات وشهداء في المنازل والشوارع ولا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم، كما أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية ضد المواطنين يتخللها عمليات تنكيل واسعة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، منذ 74 يوما، ما أسفر عن استشهاد نحو 19 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.