[[{“value”:”
واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت مصادر إسرائيلية وأمريكية متطابقة، أن واشنطن تعتزم إرسال كميات من القنابل الثقيلة إلى جيش الاحتلال خلال الأيام المقبلة، بعدما تم وقفها خلال الشهرين الماضيين.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الخميس، عن مسؤولين في البيت الأبيض، تأكيدهم أن الولايات المتحدة استأنفت شحنة قنابل تزن 500 رطل (الرطل يعادل نحو 4,5 كيلو غرام تقريبا) لإسرائيل، والتي كانت متوقفة منذ أيار/مايو الماضي، عندما علقت إدارة بايدن تسليم نوعين من القنابل الكبيرة التي تُسْقَط جوا، أدى استخدامها من قبل جيش الاحتلال إلى عدد من المجازر بحق الفلسطينيين بغزة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن عملية التسليم المتوقفة شملت 1800 قنبلة تزن الواحدة منها 2000 رطل، لكن عملية تسليم 1700 قنبلة تزن الواحدة منها 500 رطل سوف تمضي قدما.
وأكدت وزارة الحرب في حكومة الاحتلال، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال كميات من “الذخيرة الحيوية” إلى إسرائيل في الأيام المقبلة، بحسب ما أبلغ مسؤول أمريكي به وزير الحرب يوآف غالانت.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وسائل إعلام عبرية، إن الوزير غالانت “التقى اليوم الخميس مع منسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، في مقر الوزارة بتل أبيب”.
وأوضحت أنه “خلال المباحثات، “أطلع المنسق ماكغورك الوزير غالانت على مسألة تسليم ذخائر حيوية سيتم إرسال بعضها إلى إسرائيل في الأيام المقبلة”، وفق البيان الإسرائيلي، الذي لم يفصح عن نوع الذخائر وكميتها.
وجاء القرار الأميركي، بحسب واشنطن بوست في أعقاب حملة ضغط شنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يوآف غالانت، “وجماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، بما في ذلك لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، للمطالبة باستئناف جميع شحنات الأسلحة بغض النظر عن قدرتها على القتل”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 278 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
“}]]